دبلوماسي وسياسي تسلم عدة مناصب في وزارة الخارجية وسفاراتها في دول عدة.
صبري بوقادوم ، ولد في 1 سبتمبر 1958 بقسنطينة، وهو متزوج وأب لطفلين، وحاصل على دبلوم التعليم العالي من المدرسة الوطنية للإدارة، وتخرج من فرع الدبلوماسية بالمدرسة الوطنية للإدارة
أصبح مستشارا في الأمم المتحدة عام 1988، ثم مديرا مساعدا للشؤون السياسية ونزع السلاح بالأمم المتحدة عام 1992، قبل أن يتسلم منصب مدير الشؤون السياسية بوزارة الخارجية عام 1993.
وفي عام 2009 تم تعيينه مديرا لشؤون الأمريكيتين بوزارة الخارجية، وشغل منصب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة من ديسمبر 2013 إلى غاية تعيينه وزيرا للخارجية الجزائرية في 31 مارس 2019.
حتى أصبح أول رئيس حكومة بالجزائر يتم تعيينه بعد الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بالنيابة في 19 ديسمبر 2019، ويرى الشارع الجزائري أن حكومة تصريف الأعمال التي يترأسها بوقادوم ستكون حكومة مؤقتة، لن تدوم، حسب تقديره، أكثر من شهر حتى تشكيل حكومة جديدة.
يتقن بوقادوم 4 لغات من بينها العربية “الفرنسية، الإنجليزية، البرتغالية”.
وقد دخل عالم السياسة من باب الدبلوماسية، لذلك فليست لديه مواقف واضحة من الشؤون الداخلية للبلاد.
وأما عن مواقفه الوطنية، فقد رفض خلال مشاركته في منتدى حوارات المتوسط، الذي انعقد في العاصمة روما من 5 إلى 7 ديسمبر/كانون الأول، التدخل في شؤون بلاده، مؤكدا أن مشاكل الجزائر “تخص البلد وحدها”، وذلك في رد منه على إدانة البرلمان الأوروبي “الاعتقالات التعسفية” في الجزائر.
وأما عن مواقفه على الساحة الإقليمية والعربية والدولية، فقال مطاوي إنه لم يعرف عن رئيس الحكومة الجديد، طيلة أكثر من ثلاثين عاما قضاها في السلك الدبلوماسي، خروجه عن الخط العام للسياسة الخارجية للجزائر، بما فيها قضية الصحراء الغربية والعلاقات مع الجار المغربي، والقضية الليبية.
وبعث بوقادوم خلال مشاركته باعتباره وزير خارجية في منتدى حوارات المتوسط برسالة تخص العلاقات مع المغرب، اعتبر فيها أن هناك “علاقة وطيدة بين الشعبين المغربي والجزائري”، مؤكدا على “أهمية الحل السياسي والحوار”.