يتخلى بعض الأزواج عن العلاقة الجنسية أو ربما تكون نادرة، لكن يستمر الاتفاق اليومي في حياتهما؟
فيما يلي تحدث عالم النفس ويليام بونا، عن أسباب هذه المشكلة:
تعتمد مسألة تراجع الرغبة لدى الزوجين على أقدمية العلاقة. فالزّوجان الشابان اللذان لم يعد يرغبان في ممارسة العلاقة الحميمة سيواجهان صعوبة أكبر في إدارة الموقف، وفقا لويليام بونا، عالم النفس الليبرالي.
وعلى العكس من ذلك، يمكن للشركاء الذين كانوا معًا لفترة طويلة أن يجدوا طريقة لتجاوز ذلك، بحسب ما أوردته مجلة “توب سانتي” الفرنسية.
تجنب الإحباط
لكن غياب النشاط الجنسي يتوافق أحيانًا مع ركود أو التوازن الشخصي بين الشريكين. إذا اتفق الطرفان على ذلك وعَاشاها بشكل جيد، فلن يكون انعدام العلاقة الحميمة أو ندرتها مشكلة. ومن ناحية أخرى، إذا ظهر الإحباط، فإنه لا يمكن مجابهته كما يوضح عالم النفس. حيث أنه بعد فترة يتم طرح أسئلة كثيرة تؤدي إلى إلقاء اللوم على الطرف الآخر. وننسى بذلك المشكلة الرئيسية .
ثقل المجتمع
وفق ما ترجمته “وطن”، تأتي المشكلة في بعض الأحيان من المحيط الخارجي.
يمكن لأي شخص ليس لديه نشاط جنسي أن يعيش بشكل جيد، لكن التوقع الضمني يُخالف ذلك، طبقا لتحليل ويليام بونا.
وفي الحقيقة هذا ما يجب التغلب عليه؛ أي أن تتعلم أن تجد نفسك دون نشاط جنسي، الأمر الذي يساعدك على أن تكوّن قاعدة أساسية أو قانون في الأمور الجنسية.
تحدث عن ذلك.. احصل على المساعدة
إذا لم ينجح الحديث عن الأمر بهدوء مع شريكك، فإن استشارة أحد المتخصصين يمكن أن تكون حاسمة.