عاد شاب سوري إلى الحياة بعد أن أخرج من تحت الأنقاض في حالة أثارت دهشة واستغراب كثيرين، في واحدةٍ من معجزات البقاء على الحياة التي اكتشفها المنقذون وما زالوا في كارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا.
أخذوه للدفن وعند المقبرة فوجئوا بأن الكيس يتحرك
وأفاد نشطاء بأن الشاب “أحمد المغربي”، تم إخراجه من تحت الركام بعد يومين من الزلزال في منطقة “الأتارب” بسوريا.
وكان قلبه متوقفاً فعاينه الطبيب، وقال لمسعفيه وهم من غير أهله إنه توفي، فأخذوه ووضعوه في البراد لمدة يومين، ونشروا صورته على غرف الأخبار للتعرف عليه.
وأضاف المصدر، أن جثة الشاب وضعت في كيس الموتى وأخذوه للدفن، وعند المقبرة كانت المفاجئة بأن الكيس يتحرك وعندما فتحوه اكتشفوا بأنه ما زال حياً وتم نقله الى المشفى وهو بحالة جيدة الآن