فاجأت العروس المصرية رنين عزت، الجميع حين قررت التنازل عن حقها ومسامحة زوجها الذي شوه جسدها وكاد يقتلها بـ20 طعنة.
نقطة سوداء في حياة الطفل
وعلى الرغم من رفض والدي “رنين”، قرارها، إلا أن الأخيرة تمسكت به بعد تفكير عميق حتى لا يقضي زوجها بعض من حياته القادمة داخل جدران السجن ويكون نقطة سوداء في حياة ابنهما الصغير بحسب ما أوردت صحيفة “الوفد”.
وتنقلت رنين (24 عاماً) بين غرف الطوارئ في المستشفى والرعاية طيلة 45 يوماً. حتى تحسنت قليلاً بعد انتهاء خلافاتها الدائمة مع زوجها بطعنها 20 مرة، وقطع أذنها.
جروح قطعية وأذن مقطوعة
والدا الفتاة رفضا تلك الفكرة وطالبا بسير التحقيقات والحصول على حق ابنتهما رنين بالقانون ولكن العروس تمسكت برأيها.
وطعن المتهم زوجته بسلاح أبيض (سكين) بأن سدد لها 20 طعنة متفرقة، قبل أن يقطع أذنها، فتم نقلها إلى مستشفى قصر العيني بالعاصمة القاهرة، وهي في حالة صحية متردية.
وأصيبت الزوجة بجروح قطعية في الوجه والأذن والفم، وبطعنات بالصدر والبطن، وجروح سطحية بالكتف والذراعين.
طالبته بالأموال
وبعد تلقيها بلاغا بالواقعة، ألقت قوات الأمن القبض على الزوج وتبين أنه يدعى محمود، وهو في العقد الثالث من العمر.
واعترف الزوج، أمام جهات التحقيق، أن ارتكب الجريمة نظرًا لنشوب خلافات زوجية مع المعتدَى عليها، وقال إنه حذرها مراراً من مطالبته بالأموال للإنفاق على المنزل، لكنها لم تستمع له فقرر قطع أذنها والاعتداء عليها.
وزادت مؤخرا جرائم الاعتداء على الزوجات في مصر، فيما سعت السلطات لاحتواء الأزمة حيث صادق مجلس النواب على تعديلات قانونية منحت الزوجة حق مقاضاة شريك حياتها إذا اعتدى عليها بشكل يلحق الأذى بها.
وبلغت العقوبات، وفق هذه التعديلات، الحبس لمدة تصل إلى ستة أشهر وتزيد لثلاث سنوات عند الإصابات الخطيرة.