يمكن أن تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة خطر الإصابة بحالات صحية معينة، وقد يتطلع بعض الأشخاص إلى فقدان الوزن الزائد بأمان.
وفي الواقع، تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الألياف يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن.
وتلاحظ هارفارد هيلث أن إحدى الدراسات المنشورة في حوليات الطب الباطني، وجدت أن تناول 30 غراما من الألياف كل يوم يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن. وفي الواقع، تقول NHS: “الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف يمكن أن تساعدك على الشعور بالشبع، وهو أمر مثالي لفقدان الوزن”.
ويمكن أن تشكل الدهون الحشوية مخاطر صحية خطيرة وقد ارتبطت بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2.
وتقول NHS: “توجد الألياف فقط في طعام النباتات، مثل الفاكهة والخضروات والشوفان وخبز الحبوب الكاملة والأرز البني والمعكرونة والفول والبازلاء والعدس. ونظرا لأن معظم البالغين يأكلون ما معدله 18 غراما فقط في اليوم، فنحن بحاجة إلى إيجاد طرق لزيادة مدخولنا”.
وهناك أدلة قوية على أن تناول الكثير من الألياف يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع 2 وسرطان الأمعاء.
وتقول NHS: “من المهم الحصول على الألياف من مجموعة متنوعة من المصادر، لأن تناول الكثير من نوع واحد من الطعام قد لا يوفر لك نظاما غذائيا صحيا متوازنا”.
وتلاحظ Nuffield Health أن مؤشر كتلة الجسم (BMI)، على الرغم من أنه لا يزال مفيدا، فقد خضع لتدقيق متزايد لأنه لا يمثل تمثيلا كاملا لتكوين الجسم أو الصحة.
وتوافق NHS على ما يلي: “يمكن أن يخبرك مؤشر كتلة الجسم الخاص بك إذا كنت تحمل وزنا كبيرا، ولكن لا يمكنه معرفة ما إذا كنت تحمل الكثير من الدهون. وإذا أجريت تغييرات على نظامك الغذائي ومستويات النشاط البدني ولكنك لا تفقد قدرا كبيرا من الوزن، فقد يوصي طبيبك بالأدوية التي يمكن أن تساعدك. لا تستخدم الأدوية إلا إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديك لا يقل عن 30، أو 28 إذا كان لديك عوامل خطر أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو داء السكري من النوع 2”.
وتقول Mayo Clinic: “وزنك هو عملية توازن، والسعرات الحرارية هي جزء من هذه المعادلة. ويعود سبب فقدان الوزن إلى حرق سعرات حرارية أكثر مما تتناوله. ويمكنك القيام بذلك عن طريق تقليل السعرات الحرارية الزائدة من الأطعمة والمشروبات، وزيادة السعرات الحرارية التي يتم حرقها من خلال النشاط البدني”.
المصدر: إكسبريس