يمارس كثير من الناس الرياضة لأسباب مختلفة، فالعديد منهم يمارسونها لفقدان الوزن، وبعضهم الآخر للحفاظ على صحته لدرء المشكلات الطبية الكبيرة.
فقط نسبة صغيرة من الأشخاص يمارسون الرياضة بهدف تحسين وظائف المخ. ومع ذلك، فإن التمارين الرياضية أيضًا تعزز الذاكرة والصحة العقلية والوظيفة المعرفية، وتمنع ظهور العديد من الأمراض العصبية.
وفي هذا الإطار، تحدث موقع “ndtv” عن الرياضة وكيف تعزز صحة دماغنا.
تحسن الذاكرة
أظهرت الدراسات أن نشاط الحُصين -وهو جزء بالدماغ يلعب دوراً أساسياً في التعلم والذاكرة- يتحسن عند ممارسة التمارين الهوائية مثل: المشي أو الركض أو البستنة.
كما تساعد أيضََا التمارين في إبطاء انكماش الحُصين، والذي قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة مع تقدمك في العمر.
تمنع الخرف
من المرجح أن يؤثر مرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى على الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام.
هذا جزئيًا لأن التمارين الرياضية تساعد في تجنب العديد من الحالات، بما في ذلك السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب المرتبطة بالخرف.
تزيد إمداد الدماغ بالأكسجين
في أثناء التمرين، يبدأ قلبك في الخفقان بسرعة أكبر، مما يزيد من كمية الأكسجين التي تصل إلى عقلك. نتيجة لذلك، تخضع الأوعية الدموية في دماغك لبعض التغييرات، مما قد يؤدي إلى تحسين الوظيفة التنفيذية، والتي تشمل الذاكرة العاملة والتفكير القابل للتكيف وضبط النفس.
تقلل من الإجهاد
تساعد التمارين في تحسين جودة النوم وتعزيز هرمونات السعادة.
عن طريق خفض مستويات المواد الكيميائية المرتبطة بالتوتر مثل: الكورتيزول والأدرينالين، من المعروف أن التمارين الرياضية تقلل التوتر.
تمنع ضباب الدماغ
من الأعراض المحتملة لضباب الدماغ هي ضعف الانتباه وقلة التركيز ومشاكل في الذاكرة.
ولكن بينما تعزز التمارين الذاكرة والتعلم، فإنها تنشط أيضًا العديد من مناطق الدماغ، وتسمح بإنتاج الناقلات العصبية، مما يعزز اليقظة والانتباه والشعور بالحيوية.
تزيد من مستويات الدوبامين في الدماغ
الدوبامين هو ناقل عصبي مهم آخر مرتبط بالتمرين الرياضية. يعتبر الدوبامين أمرًا حاسمًا في كيفية شعورك بالمتعة. كما أنه يتحكم في عدد من وظائف الجسم الأخرى، بما في ذلك معالجة الألم ومعدل ضربات القلب ودورات النوم والمزاج والذاكرة.