كان للأزمات الصحية التي تمر بها كافة البلاد، تأثيرًا على الكثير من المتاحف وقاعات الحفلات الموسيقية، حيث تحولت إلى صالونات حلاقة وصالات رياضية في مختلف أنحاء هولندا وهذا الأمر بشكل مؤقت، احتجاجًا على القيود الصحية المفروضة على القطاع الثقافي.
زيارة المتاحف آمنة للغاية
ويهدد القطاع الثقافي الهولندي بالإغلاق المستمر للمؤسسات الثقافية، فيما رفعت القيود عن المحال والمهن التي تتطلب التعامل مع الآخرين بشكل مباشر دون تباعد اجتماعي، وقد وجهت السلطة الهولندية إنذارات لبعض من المواقع الـ70 التي شاركت في الحركة الرمزية.
وفي هذا الأمر قالت “إميلي غوردنكر”، مديرة متحف فان غوخ، لوكالة “فرانس برس”: “إن زيارة المتاحف آمنة ويجب أن نفتح أبوابنا”، كذلك قدمت حصص لياقة بدنية في متحف “موريتشويس” في لاهاي، الذي يضم لوحة الفتاة ذات “القرط اللؤلؤي” الشهيرة للفنان “فيرمير”.
وقد أكدت الحكومة ضرورة الحذر رغم تراجع عدد حالات الشفاء من فيروس كورونا في هولندا، في ظل الأعداد القياسية من المصابين الجدد بالوباء، نظرًا لتفشي متحور أوميكرون.
وكالات