تظل العائلة المالكة البريطانية موضوعًا مثيرًا للاهتمام والجدل في المملكة المتحدة وحول العالم. أظهرت استطلاعات رأي جديدة أن كاثرين، أميرة ويلز، هي العضو الأكثر شعبية في العائلة المالكة، مما يعكس استمرار دعم الجمهور للنظام الملكي. في هذا المقال، سنستعرض نتائج الاستطلاع وأسباب شعبية بعض أفراد العائلة وتراجع شعبية آخرين.
كاثرين، أميرة ويلز: الأكثر شعبية
نسبة التأييد
حصلت كاثرين، أميرة ويلز، على نسبة تأييد بلغت 66% من البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عامًا، وفقًا لاستطلاع أجرته شركة إيبسوس. فقط 10% من المشاركين لديهم رأي سلبي عنها.
أسباب الشعبية
– **الظهور الإعلامي**: تتمتع كاثرين بحضور إعلامي قوي وجذاب، مما يسهم في تعزيز شعبيتها.
– **الأنشطة الخيرية**: تشارك كاثرين في العديد من الأنشطة الخيرية والمبادرات الاجتماعية، مما يعزز صورتها الإيجابية.
## الأمير ويليام والأميرة آن: في المراتب التالية
الأمير ويليام
جاء الأمير ويليام، زوج كاثرين، في المرتبة الثانية بنسبة تأييد بلغت 65% ونسبة عدم تأييد صغيرة نسبياً بلغت 13%. يعكس هذا الدعم القوي دوره المهم في العائلة المالكة.
الأميرة آن
احتلت الأميرة آن، الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث الثانية الراحلة، المركز الثالث بنسبة تأييد بلغت 62%، مع نسبة عدم تأييد بلغت 9% فقط. تعتبر الأميرة آن من أكثر أفراد العائلة المالكة اجتهادًا في العمل الخيري.
الملك تشارلز الثالث: استمرارية الدعم
نسبة التأييد
في عامه الثاني كملك، حصل الملك تشارلز الثالث على نسبة تأييد بلغت 56%، مما يبرز استمرارية دعم الجمهور له.
دوره كملك
– **التواصل مع الجمهور**: يسعى الملك تشارلز لتعزيز التواصل مع الجمهور من خلال الظهور الإعلامي والمشاركة في الفعاليات العامة.
– **الاهتمام بالقضايا البيئية**: يعتبر الملك تشارلز من أبرز المدافعين عن القضايا البيئية، مما يعزز شعبيته بين البريطانيين.
تراجع شعبية الأمير هاري وميغان ماركل
نتائج الاستطلاع
أظهر الاستطلاع أن شعبية الأمير هاري وميغان ماركل أقل بين البريطانيين. حصل هاري على نسبة تأييد بلغت 28%، بينما بلغت نسبة عدم التأييد 46%. أما ميغان، فقد حصلت على نسبة تأييد 21% ونسبة عدم تأييد 53%.
أسباب التراجع
– **الابتعاد عن العائلة المالكة**: قرار هاري وميغان بالابتعاد عن العائلة المالكة أثر سلبًا على شعبيتهما.
– **التصريحات المثيرة للجدل**: أدت بعض التصريحات الإعلامية المثيرة للجدل إلى تراجع شعبيتهما.
استمرار دعم النظام الملكي في بريطانيا
نتائج الاستطلاع
يشير الاستطلاع إلى أن العائلة المالكة تظل تحظى بشعبية كبيرة بين مختلف الفئات العمرية والمناطق في البلاد. يعتقد أقل من ربع البريطانيين (23%) أن إلغاء النظام الملكي سيكون أفضل لبريطانيا، بينما يعتقد أكثر من اثنين من كل خمسة (44%) أن البلاد ستكون في وضع أسوأ إذا تمت إزالة العائلة المالكة.
اختلاف الآراء بين الأجيال
لاحظت شركة إيبسوس أن هاري وميغان يحظيان بدعم أكبر بين الشباب، حيث أبدى العديد من البريطانيين الأصغر سنًا رغبتهم في عودة الأمير هاري كعضو عامل في العائلة المالكة.
الملكة إليزابيث الثانية: الأكثر شعبية
مكانة خاصة
على الرغم من الدعم القوي الذي يحظى به أفراد العائلة المالكة الحاليون، إلا أن الملكة إليزابيث الثانية الراحلة لا تزال تحتفظ بمكانة خاصة في قلوب البريطانيين. في استطلاع منفصل أجرته إيبسوس في مايو 2022، قال 86% من البريطانيين إنهم راضون عن العمل الذي قامت به جلالتها.
تعكس نتائج استطلاعات الرأي الشعبية المستمرة للعائلة المالكة البريطانية، مع تصدر كاثرين، أميرة ويلز، القائمة. في ظل التحديات والتغيرات التي تواجهها العائلة المالكة، يظل النظام الملكي جزءًا مهمًا من الهوية البريطانية، مما يعكس دعم الجمهور واستمرارية التقاليد الملكية.