كشفت التحقيقات كواليس وتفاصيل صادمة في جريمة اغتصاب فتاة على يد والدها وصديقه، في مصر والتي انتهت بحُكم مفاجئ.
مقطع جنسي
وجاء في التحقيقات التي نشرت صحيفة “القاهرة 24″، نصها، أنه ورد بلاغ لغرفة عمليات النجدة في حي الظاهر بالعاصمة القاهرة، بوقوع مشاجرة في أحد العقارات.
وبالانتقال لمكان البلاغ، تقابل مع المبلغ ويدعي ع. م، والمدعوة ف. أ، والمدعوة ي. م. وبمناقشتهم أقروا بقيام المتهمين محسن.م، وخالد. أ، بالتعدي علي المجني عليها ابنة المتهم الأول حال فقدانها الوعي.
وبسؤال مالك العقار محل الواقعة، أقر أنه شاهد أطراف الواقعة يتشاجروا فيما بينهم بالعقار لوجود مقطع مرئي جنسي خاص بالمجني عليها.
تنويم مغناطيسي
وتظهر الفتاة في المقطع المرئي الجنسي، ووالدها يقوم بالتعدي عليها جنسيا أثناء قيامها بالنوم مغناطسيا. ولا تتهم والدها بشيء.
وبسـؤال المتهم أقر بارتكاب الواقعة والتعدي علي ابنته جنسيا أثناء تنويمها مغناطسيا، وتصـويرها بمعرفة المدعو خالد.أ.
وقال محامي الأب أمام هيئة المحكمة، إن موكله لم يقصد التعدي جنسيا على ابنته، وأن صديقه هو من أقنعه أنه علاج روحاني من المس والسحر لها.
وأوضح المحامي أن المجني عليها لم تتهم والدها بالتعدي عليها جنسيا أمام جهات التحقيق.
براءة!
وأكد المحامي أنه حصل على حكم البراءة لموكله في اتهامه بالتعدي على ابنته جنسيا تحت تأثير المواد المخدرة.
وقضت المحكمة بالسجن المشدد على صديقه في اتهامه باغتصاب فتاة تحت تأثير المخدرات.
وكان الأب قد تجرد من مشاعره، وشارك صديقه في اغتصاب ابنته بعدما وضعا مخدرا في مشروب العصير وأفقدوا المجني عليها إرادتها وتناوبا على اغتصابها.
علاج من المس والسحر
وتبين أن الأب وصديقه أعدّا خطة سويا بعد أن أقنع والد الفتاة أن ابنته تعرضت لحالة من المس والسحر ويريد معالجتها.
وبينت التحقيقات في واقعة اغتصاب الفتاة على يد والدها وصديقه أن المتهمين، واقعا المجني عليها “ابنة الأول” بغير رضاها حيث جالت لذهن الثاني فكرة خبيثة أقنع الأول بها بدعوى فـك المسحور.
واتفق الاثنان على مواقعتها، واستغلا انفرادهما بها حتى أقدم الثاني لإفقادها شعورها فغابت عن وعيها. وما إن تمكن من إعدام إرادتها حتى تناوبا عليها الاعتداء جنسيا.
وبعدما انتهى المتهم الثاني من التعدي على الفتاة، قام المتهم الأول “الأب” بأفعاله متجردًا من مشاعر أبوته نحوها مستحلًا بذلك عرضها . فجثم فوقها عابثًا بمواطن العفة منها.