بمناسبة الذكرى السنوية ال75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، قام مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، “فولكر تورك”، بافتتاح فعالية رفيعة المستوى في جنيف تستمر ليومين. حيث بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت حداداً على ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وقد وصف تورك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قائلاً: “وسط رماد الحرب العالمية، جلب الإعلان الأمل، ولوضع حد لدورات سفك الدماء، وعد بالعدالة، ووعد بالتنمية الآمنة والعادلة والشاملة”.
كما أضاف أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “مهد الطريق إلى السلام”. كما أشار إلى أن الإعلان هو “أساس الحرية والعدالة والسلام في العالم، ورسالته الأساسية هي أن جميع البشر يولدون متساوين في الكرامة والحقوق”.
وحضر هذه الفعالية مشاركون من جميع أنحاء العالم من بينهم رؤساء دول وحكومات وجهات فاعلة في المجتمع المدني ومدافعون عن حقوق الإنسان وقادة أعمال وفنانون واقتصاديون ورياضيون.
كما قال المفوض السامي لحقوق الإنسان: “إلى جانب التقدم الذي أحدث تحولا في العديد من مجتمعاتنا، كانت هناك أيضاً إخفاقات عديدة في دعم حقوق الإنسان على مدى السنوات ال75 الماضية”.
وأشار تورك إلى أننا “نعيش في وسط العديد من هذه الإخفاقات، ومع ما تنتجه من اضطرابات ومعاناة”. مشيراً إلى الحروب، حيث أبدى التعاطف مع ملايين الأبرياء والأطفال الذين يعانون بشكل لا يطاق في الأرض الفلسطينية المحتلة “ولا سيما غزة”.