في عملية تقييم قال ضابط اسرائيلي كبير عالي الرتبة ان الاحصاءات تشير على ان شهر اكتوبر هذا العام اي هذا الشهر الذي ينتهي خلال يومين كان اكثر شهور الحرب ثمنا وكلفة على اسرائيل اكتوبر 24 كشهر من بين الشهور التي مضت بين اكتوبر 23 واكتوبر 24 وهذا الشهر هو الشهر الذي تعتقد فيه الولايات المتحدة واسرائيل لن نجاحهما في اغتيال القيادات الفلسطينية ابتداء من اغتيال امير الشهداء حسن نصرالله مرورا بيحيى السنوار والشيخ هنية وغيرهم وغيرهم الى قيادة قوات الرضوان باكملها في ضاحية جنوب بيروت.
سقطت الولايات المتحدة واسرائيل في ظل قيادة الولايات المتحدة وتزويدها الجهات التنفيذية بالمعلومات السرية التي نتيجة التجسس لمعرفة مكان القيادات تعتقد الولايات المتحدة واسرائيل ان اغتيال القيادات جعل من بعض التنظيمات سواء حماس او حزب الله او غيرها من التنظيمات الفلسطينية جعل وضعها وضعا مهلهلا تسوده الفوضى ويسوده ضباب على الرؤية والاستمرارية والصلابة والصمود واختيار الاهداف واصابتها بدقة اي انها اللحظات المناسبة لفرض شروط اسرائيل والولايات المتحدة على اذرع المقاومة المختلفة الممتدة في المنطقة وعلى ايران ايضا التي لا شك شعرت ان لا شك اغتيال القيادات الفلسطينية واللبنانية واليمنية وغيرها جعل من وضع فروع المقاومة ووحداتها المختلفة والمتجمعة في غرفة عمليات واحدة جعل منها كلها اذرعا وحركات مقاومة اضعف مما كانت رغم التفاؤل ورغم الايمان بصمود هذه الفصائل وصمود هذه الوحدات المقاومة، من هنا اصرت الولايات المتحدة على اجتماع قطر الدوحة الذي حضره مدير الموساد ومدبر السي آي ايه ورئيس وزراء قطر والمخابرات المصرية ولم تنتهي المفاوضات بجلسة لكن نتنياهو اعلن بكل برود ان مدير المخابرات الاسرائيلي عاد من قطر .
بكل برود لم يفد نتنياهو ايجابا او سلبا حول الاجتماعات التي دارت في قطر لكنه قال عاد من قطر لكن لاحقا بدأت تتسرب آراء هنا وهناك وخاصة بعد الاتصالات المباشرة بين واشنطن وتل ابيب حول اجتماعات قطر تدل على ان اسرائيل متفائلة وان نتنياهو متفائل وان هنالك تراجعات في مواقف المقاومة مما يسهل الوصول الى اتفاق.
حرب نفسية من الفها الى يائها تحاول تهبيط الاستعداد النفسي للمقاتلين الفلسطينيين والمقاتلين اللبنانيين والمقاتلين اليمنيين والعراقيين وذلك من اجل النيل من صمود وحدات المقاومة والتصدي لاسرائيل ومن اجل النيل من صلابتها واستعدادها واستمرارها في ضرب اسرائيل قياما قعودا الى حين خروجها من الاراضي الفلسطينية المحتلة والى حين وقف حصار غزة وخروجها من غزة كليا وبدء المفاوضات من اجل مبادلات في المحتجزين لدى الطرفين.