يجتمع نواب البرلمان الصومالي، اليوم الأحد، في العاصمة مقديشو لانتخاب رئيس جديد للبلاد، التي تخضع لتدابير إغلاق بهدف منع المتشددين من شنّ هجماتٍ دامية.
ويتنافس نحو 36 مرشحاً للرئاسة، بينهم الرئيس الحالي محمد عبد الله محمد، واثنان من أسلافه وهما: حسن شيخ محمود، وشريف شيخ أحمد. ويُعدّ سعيد داني، رئيس ولاية أرض البنط، المرشح الأوفر حظاً.
وهناك سيدة واحدة بين المرشحين، وهي فوزية يوسف حاجي آدم، وهي نائبة برلمانية كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية.
ويجري التصويت داخل خيمة في مطار داخل قاعدة هالان العسكرية، التي تحميها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
ومن المتوقع أن تستمر عملية التصويت حتى مساء اليوم، خاصة إذا كانت هناك حاجة للجولتين الثانية والثالثة من الاقتراع.
من أجل الفوز في الجولة الأولى، يجب أن يحصل المرشح على ثلثي الأصوات، أو 219 بطاقة اقتراع.
ولمنع المتطرفين من تعطيل الانتخابات، وضعت الشرطة الصومالية مدينة مقديشو، وهي مسرح لهجمات منتظمة تشنها “حركة الشباب” الإسلامية، تحت الإغلاق الذي بدأ في الساعة الـ 9 من مساء أمس السبت.
ويترتب على هذا إجبار معظم السكان على البقاء في منازلهم حتى رفع الإغلاق صباح غد الإثنين، وفق الشرطة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الصومالية، عبد الفتاح عدن حسن، إنّ “الحركة ممنوعة تماماً، ويتضمن ذلك حركة المرور، وفتح الشركات والمدارس، وحتى حركة الأشخاص”.
وفرضت الشرطة الصومالية حظر تجول في العاصمة مقديشو، قبيل الانتخابات الرئاسية غداً، وذلك بدءاً من السبت وحتى يوم غد الإثنين في محاولة للتصدي لأي خرق أمني أو هجوم إرهابي ومن أجل تعزيز الأمن في المدينة.