تناولت صحف ومواقع إخبارية عالمية وإسرائيلية تداعيات حرب الاحتلال على قطاع غزة، والأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، وزيارة الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس لواشنطن وتداعياتها المختلفة.
وذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن نحو 100 مستوطن يهودي اقتحموا الحدود مع قطاع غزة، ووضعوا أول بؤرة استيطانية في القطاع أمام مرأى جنود إسرائيليين، مضيفة أن الفرحة كانت بادية عليهم بما اعتبروه إنجازا، وما رأوه من أنقاض حولهم.
في حين سلطت صحيفة غارديان البريطانية الضوء على المراحل المعقدة التي تمر بها المساعدات الإنسانية إلى غزة قبل توزيعها، وهو ما يسفر عن تأخير خطير في العملية كلها وعواقب وخيمة.
وأوضحت أنه علاوة على الوضع الأمني المتدهور، تمر الشحنات عبر 6 عمليات تحميل: تتضمن تفريغ جميع الإمدادات من الشاحنات المصرية إلى شاحنات تعمل فقط في المعبر، وبدورها تنقل المساعدات إلى نقطة تفريغ لتفتيش محتوياتها مرة أخرى ثم تحميلها مجددا، وأنه إذا ما رفض الإسرائيليون مادة واحدة من الحمولة، تعود الشاحنة كلها.
أما صحيفة لوموند الفرنسية، فنشرت تحقيقا عن الوضع الإنساني في رفح، وقالت فيه إن المدينة فقدت كل مقومات الحياة الطبيعية، بسبب الازدحام الشديد والفوضى وانهيار منظومة الخدمات والخوف من هجوم إسرائيلي واسع وشيك.
وفي سياق تناول زيارة غانتس للولايات المتحدة الأميركية، وصفت افتتاحية صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية الطريقة التي اتبعت لترتيب الزيارة من دون الحصول على موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالأمر المحزن، لأنها وضعت إسرائيل في موقف سخيف وهي في حالة حرب.
من جهته، يرى ديفيد روثكوبف -في مقاله بصحيفة هآرتس الإسرائيلية- أن الرئيس الأميركي جو بايدن بدأ بدعم معارضة نتنياهو، مضيفا أن قرار بايدن استقبال غانتس في البيت الأبيض، على الرغم من معارضة نتنياهو القوية، هو أحدث مظهر للرفض المتنامي لنتنياهو في الولايات المتحدة.
المصدر : الجزيرة