أفادت القناة 13 العبرية بأنه بعد هجوم طائرات المقاومة المسيرة باتجاه حقل كاريش البحري أُجري أمس نقاش سري داخل كيان العدو في ظل مخاوف من محاولة هجوم اضافية.
وتمت الإشارة إلى أن “النقاش، الذي وصف على أنه سري للغاية، كان برئاسة وزيرة الطاقة الصهيونية كارين الحرار مع جميع الجهات الأمنية والاعلامية ذات الصلة: الموساد، مجلس الأمن القومي والجيش”. ونقل التقرير عن المسؤولين الأمنيين قولهم أنه “تم توجيه انتقاد حول سلوك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي كما ذُكر أن الرسائل الإسرائيلية لم تكن موحدة ولم تكن متطابقة بشكل جيد”.
وفي اطار تحريضه ضد المقاومة في لبنان اعتبر رئيس حكومة العدو يائير لابيد انه على الحكومة اللبنانية كبح جماح حزب الله او ستضطر “اسرائيل” الى ذلك وفق تعبيره. وخلال توجهه الى باريس قال لابيد انه سيبلغ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان الحزب يشكل خطرا على الاستقرار بحسب زعمه.