تتعرض حركة “حماس” وقادتها في داخل غزة وخارجها لضغوطات عربية وصفت بـ”الهائلة والكبيرة” من أجل القبول بمبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تم تقديمها قبل أسابيع وجرى تعديل بعض بنودها الأيام الماضية، والمتعلقة بوقف القتال في القطاع، على عدة مراحل.ورغم أن الحركة قد أعلنت موقفها الرسمي بعدم التعامل مع مبادرة بايدن كونها لا تُلبي شروطها في وقف شامل للحرب والقتال بغزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من القطاع، إلا أن الضغوط العربية لم تتوقف بل تصاعدت الفترة الأخيرة بعد الحديث عن “تعديلات” جرت على المبادرة.والساعات الماضية انهالت على رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، العديد من الاتصالات من قبل مسؤولين أمنيين وسياسيين في دول عربية وإسلامية، من أجل تحريك مياه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة المتوقفة منذ فترة، وإعادة مناقشة المبادرة الأمريكية.