أعلن كبار المسؤولين العسكريين في كوريا الشمالية أنهم سيوسّعون مناوراتهم العسكرية لضمان استعداد قواتهم للحرب وفق ما أعلنت وسائل إعلام كورية شمالية.
وأتى هذا الإعلان خلال اجتماعٍ برئاسة الزعيم كيم جونغ أون وفي أعقاب مناورات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
كما تزامن الاجتماع مع كشف أقمار اصطناعية تجارية استعدادات واسعة النطاق لعرض عسكري في بيونغ يانغ قبل العطلات الرسمية احتفالاً بالذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة الكورية الشمالية.
يشار إلى أنّ مطلع هذا الشهر، أكّد المتحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية، أنّ بيونغ يانغ سترد “أقوى رد” على أي عمل عسكري أميركي، مشيراً إلى أنّ الوضع في شبه الجزيرة الكورية قد وصل إلى “خط أحمر” بسبب الأعمال العدائية للولايات المتحدة.
وأضاف: “كوريا الشمالية سترد أقوى رد على أي محاولة عسكرية أميركية على أساس مبدأ القنبلة النووية مقابل القنبلة النووية والمواجهة الشاملة مقابل المواجهة الشاملة”.
في المقلب الآخر، أعرب كبير مبعوثي كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة الشهر الماضي عن خيبة أمله من فشل مجلس الأمن في توحيد رده على استفزازات كوريا الشمالية الأخيرة التي تنتهك قرارات المجلس.
وفي كلمته أمام جلسة المجلس، قال السفير هوانغ جون كوك، إنه “من المؤسف أن يفشل المجلس في الرد بشكل مناسب على الانتهاكات الواضحة والصارخة والمتكررة من جانب كوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة”.
وأطلقت كوريا الشمالية حوالي 70 صاروخاً باليستياً العام الماضي، وهو أكبر عدد في عام واحد، بما في ذلك إطلاق صاروخ “هواسونغ 17” العابر للقارات في 18 تشرين الثاني/نوفمبر.