أطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة عشرات الصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” و”بات يام”، ووردت أنباء عن نجاحها في اختطاف جنود إسرائيليين.
ودوّت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة وفي “تل أبيب”، وحاولت القبة الحديدة التصدي لصواريخ المقاومة، بحسب مراسل الميادين، فيما أفاد الخبير العسكري أحمد عبد الرحمن الميادين بأنّ هناك معلومات عن هجوم سيبراني أيضاً تنفذه المقاومة باتجاه منظومة القبة الحديدية للاحتلال.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ “المقاومة الفلسطينية اجتازت السياج الفاصل، ووصلت إلى مفترق مستوطنة أوريم، وأطلقت النار باتجاه مركبة للمستوطنين”، وأضاف: “حصل إطلاق نار من سلاح خفيف في تقاطع أوريم غرب النقب الشمالي وغرب أوفاكيم”، مشيراً إلى وقوع إصابات.
وأورد أنّ المقاومة شنّت “هجوماً مشتركاً مع محاولة تسلل طائرات شراعية في الجنوب”.
وفي إثره، فتحت قوات الاحتلال الملاجئ في “تل أبيب” وأسدود من جراء سقوط الصواريخ من قطاع غزة، وطلبت من المستوطنين البقاء في الأماكن المحصنة، بحسب إذاعة “جيش” الاحتلال.
وقال الإعلام الإسرائيلي: “لا يزال ما يجري في غلاف غزة غير واضح. ما حصل مفاجأة هائلة.. لقد نجحوا في مفاجأتنا”.
وذكرت “يديعوت أحرونوت” أنّ “ضربة حركة حماس هي إعلان حرب على إسرائيل وعشرات المسلحين تسللوا إلى بلدات في غلاف قطاع غزة”.
وأعلنت كتائب القسام أنّ قائد هيئة الأركان محمد الضيف سيلقي بياناً مهماً للشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وقال الخبير العسكري عبد الرحمن: “نحن أمام ضربة استراتيجية توجهها المقاومة إلى الاحتلال”، مشيراً إلى أنباء عن نجاح مقاومين فلسطينيين باقتحام مستوطنات للاحتلال في محيط قطاع غزة.