أعلنت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” في تونس عن انطلاق قافلة برية مغاربية ضخمة يوم الاثنين باتجاه قطاع غزة، بمشاركة آلاف المتطوعين من تونس ودول المغرب العربي، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية.
وذكرت التنسيقية أن “قافلة الصمود المغاربية” ستنطلق من العاصمة تونس، وسوسة وصفاقس وقابس، باتجاه مدينة بن قردان الحدودية، مروراً بليبيا ومصر وصولاً إلى معبر رفح، وذلك للتعبير عن التضامن الشعبي مع أهل غزة المحاصرين، وتسليم مساعدات إنسانية ورسائل دعم.
وسيشارك في القافلة شخصيات نقابية وحقوقية وطبية وإعلامية، من بينهم ممثلون عن الاتحاد العام التونسي للشغل، ونقابة الصحفيين، والهيئة الوطنية للمحامين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وعمادة الأطباء.
وأكد المتحدث باسم القافلة، وائل نوار، أن عدد المشاركين تجاوز 7 آلاف متطوع من تونس، المغرب، الجزائر، ليبيا، وموريتانيا، في مشهد غير مسبوق من التضامن المغاربي مع فلسطين.
وستنطلق القافلة باتجاه معبر رأس جدير على الحدود التونسية-الليبية، لتسلك الطريق الساحلي الليبي ثم تدخل الأراضي المصرية متجهة إلى معبر رفح، في محاولة رمزية وشعبية لكسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات.
وتأتي هذه المبادرة الشعبية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن أكثر من 180 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب مجاعة وأوضاع إنسانية كارثية يشهدها القطاع المحاصر.
