شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت 25 فلسطينيا، من بينهم الاسيرة المحررة منى قعدان والقياديين في حماس انس صرصر وعمر القواسمي ورئيس رابطة علماء فلسطين في الخليل الشيخ مصطفى شاور.
لم تعد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، تثير الانتباه كثيرا لكن ما بات يثير الانتباه ما وراء هذه الحملات الممنهجة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
خلال الساعات القليلة الماضية، 25 فلسطينيا تم اعتقالهم في الضفة الغربية، من بينهم الاسيرة المحررة منى قعدان والقياديين في حركة حماس انس صرصر وعمر القواسمي بالاضافة الى رئيس رابطة علماء فلسطين في الخليل الشيخ مصطفى شاور.
وقال رئيس اللجنة العليا لمتابعة شؤون الاسرى امين شومان: “هذه الاعتقالات الهدف منها كي الوعي الوطني لدى أبناء الشعب الفلسطيني، ومنعهم من قيام بأي نشاط وتحديداً في مدينة القدس وما حولها، حيث تستمر الاعتقالات في هذه المدينة المقدسة لنشطاء من الحركة الوطنية الفلسطينية”.
وكما يبدو فان الاحتلال الاسرائيلي يعمل بكل امكانياته العسكرية والاستخباراتية، لضرب الانتخابات الفلسطينية المنتظرة سواء من خلال ملاحقة المرشحين لها والعاملين بها في القدس المحتلة او من خلال ملاحقة قيادات حركة حماس في الضفة الغربية والذين يتوقع ان يكون لهم دور في العملية الانتخابية المقبلة .
وقال مدير مركز القدس للدراسات عماد ابو عواد: “هذه الاعتقالات تتركز على ابناء حماس تحديداً، من اجل كبح جماح حماس وتقليل فرصها في القدرة على ترتيب امورها من أجل خوض الانتخابات المقبلة وتحقيق عدد مقاعد كافية كما تريد في الانتخابات”.
تل ابيب عبر التدخل في الانتخابات بشكل غير مباشر تحاول ان تفرض رؤيتها على الفلسطينيين.
ولاخيار امام الفلسطينيين، سوى ان يحولوا الانتخابات المنتظرة إلى معركة تصدي مع الاحتلال الاسرائيلي، وإلا فان هذا الاحتلال سيسعى الى فرض رؤيته على هذه الانتخابات.