نفّذ الجيشان الأميركي والبريطاني عدة غارات جوية على العاصمة صنعاء ومدينة صعدة شمالي البلاد. وذكر مراسل الميادين، أنّ 9 غارات استهدفت منطقتي كهلان والعيلا شرق مدينة صعدة.
كما أضاف أنّ العدوان الأميركي البريطاني “استهدف بـ15 غارة العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدة”.
وأكد مراسل الميادين، أنّ الغارات استهدفت الناحية الشرقية لمدينة صعدة شمالي اليمن، لافتاً إلى أنّ 6 غارات استهدفت مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة.
وبعد الاعتداء على اليمن، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم، إنّ العدوان على اليمن “محاولة فاشلة لحماية إسرائيل، ولثنينا عن مساندة غزة ولبنان”.
وأضاف: “نقول للأميركي والبريطاني، إنّ قدراتنا تتعاظم والردّ مقبل وبنك الأهداف واسع وعليهم تحمّل الضربات”.
في المقابل، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنّ الضربات التي استهدفت اليمن “شاركت فيها قاذفات “بي 2″ التابعة لقواتنا الجوية”.
وكانت طائرات العدوان الأميركي البريطاني، قد استهدفت بـ4 غارات، مديرية اللُّحَيّة شمالي غربي محافظة الحُدَيْدَة الساحلية، على البحر الأحمر غربي اليمن.
وقبل ذلك، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوات اليمنية نفّذت عمليتين عسكريتين.
وأكد أنّ العملية الأولى استهدفت سفينة “OLYMPIC SPIRIT” النفطية الأميركية، بـ 11 صاروخاً بالستياً وطائرتين مسيّرتين، وأُصيبت السفينة إصابة مباشرة وبالغة في البحر الأحمر.
أما العملية الثانية فنفّذتها القوة الصاروخية بصاروخ مجنّح استهدف سفينة “ST. JOHN” في المحيط الهندي، وكانت الإصابة مباشرة.