قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة عبر “تويتر”، اليوم الإثنين، إنّ “لقاء رؤساء إيران وروسيا وتركيا سيركّز على أمن المنطقة، وعدم اللجوء إلى الحرب، وضمان الأمن الغذائي”.
وأضاف أمير عبد اللهيان أنّ “لقاءات رؤساء إيران وروسيا وتركيا ستكون فرصة من أجل تنمية التعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات”.
وأوضح الوزير الإيراني أنّ “التركيز سيكون على أمن المنطقة، من خلال الحلّ السياسي وعدم اللجوء إلى الحرب وضمان الأمن الغذائي”، موضحاً أنّ “إيران هي مركز الدبلوماسية الديناميكية”.
Upcoming mtgs btw Presidents of 🇮🇷,🇷🇺&🇹🇷 in Tehran will provide opportunity to further boost relations & develop economic cooperation; focus on security of the region via political solution & not to resort to war;& to ensure food security.
I.R.Iran is center of dynamic diplomacy.— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) July 18, 2022
وكان أمير عبد اللهيان قال، في وقت سابق اليوم، إنّ “خفض التوتر في مناطق النزاع في سوريا، وإدارة الأزمة الأمنية الجديدة بين أنقرة ودمشق ستكون بين أهم محاور قمة أستانة غداً”.
وأكّد وزير الخارجية الإيراني أنّ “عودة اللاجئين السوريين إلى بيوتهم ومدنهم تساعد على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في سوريا”، موضحاً أنّ “هذا ما سنناقشه يوم غد (الثلاثاء) في الاجتماع الثلاثي، والذي سيُعقَد في طهران بين الرؤساء الثلاثة، التركي والروسي والإيراني”.
وتطرّق إلى “الظروف الحساسة” والمرتبطة باحتمالات التصعيد العسكري شمالي سوريا من جانب تركيا، مشيراً إلى أنّ إيران “بذلت جهوداً، عبر الوسائل السياسية، لإزالة القلق التركي”، بعد أن “كانت أنقرة تتحدث عن إمكان قيامها بعمليات عسكرية بعمق 30 كلم في الأراضي السورية”.
وقال أمير عبد اللهيان إنه “بدلاً من الذهاب إلى الحرب، ومشاهدة موجة جديدة من النزوح في سوريا، يجب حلّ هذه المشكلة، وفصلها عبر السبل السياسية”.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: “سنسعى، من خلال اجتماع يوم غد، لتثبيت الهدف الذي تطمح إليه اجتماعات أستانة، وهو خفض التوتر في مناطق النزاع داخل الأراضي السورية”، كاشفاً أنه “خلال الزيارة التي قمت بها مؤخراً لأنقرة ودمشق، كنت أحمل رسالة من الرئيس الإيراني من أجل إدارة الأزمة الأمنية القائمة بين تركيا وسوريا”.
وتستضيف طهران، غداً الثلاثاء، قمة ثلاثية بين إيران وتركيا وروسيا، من المتوقع أن تركّز على البحث في الملف السوري، وتتطرّق إلى ملفات أخرى، على رأسها الحرب في أوكرانيا، وإحياء الاتفاق النووي بين إيران والغرب.
وتأتي قمة الرؤساء الثلاثة، بوتين وإردوغان ورئيسي، وسط استمرار الحديث عن “قرب شنّ تركيا عملية عسكرية في شمالي سوريا”، وهو أوّل لقاء ثلاثي يجمعهم منذ عام 2019، ضمن إطار “عملية أستانة”.
ويصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى العاصمة الإيرانية طهران، غداً الثلاثاء، وقالت مصادر إنّه “سيبحث مع نظيره الإيراني، عبد اللهيان، في العلاقات الثنائية ونتائج القمة.