قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس سيركزان خلال مباحثاتهما في واشنطن، اليوم الجمعة، على الحرب في أوكرانيا.
وأشار المسؤول الكبير إلى أنّهما قد يتطرقان إلى المخاوف من احتمال تقديم الصين مساعدات عسكرية لروسيا.
ونددت بكين سابقاً بما وصفته بأنّه اتهامات “زائفة” صدرت عن الولايات المتحدة تفيد بأنّ الصين تُفكّر في تسليح روسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وأطلقت مبادرة لحل الأزمة في أوكرانيا.
ومن المقرر، وفقاً للمسؤول في الإدارة الأميركية، أن يلتقي الزعيمان لمدة ساعة تشمل لقاءً فردياً مهماً.
وأردف المسؤول قائلاً إنّ الهدف الرئيسي لهذا الاجتماع هو إتاحة فرصة للزعيمين ليتمكنا من التنسيق بشأن أوكرانيا على وجه الخصوص.
ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة “لم تر دليلاً على تقديم الصين مساعدات فتاكة لروسيا حتى الآن، لكنها تتابع الموقف من كثب”.
وفي وقت سابق، أعلن المستشار الألماني أنّ الحكومة تعلم أنّ المواطنين الألمان لا يؤيدون إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأضاف أن الجيش الألماني درب آلاف الجنود الأوكرانيين بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، مشدداً على ضرورة الحفاظ على “تقديم الدعم المستمر إلى كييف، ومواصلة دعوة روسيا لوقف الحرب”.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الأربعاء، أن الجيش الألماني غير قادر على الدفاع عن ألمانيا في حال وقوع حرب، بسبب قلة الموارد التي يملكها، وعدم كفاية الأفراد.
وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية، في وقت سابق، أنها تعتزم إرسال 4 دبابات “ليوبارد 2” إضافية إلى أوكرانيا بجانب الـدبابات الـ 14 التي سبق أن تعهدت إرسالها إلى كييف.
