قام زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، مرة أخرى، بحرق نسخ من القرآن الكريم في مناطق سويدية يقطنها مسلمون بكثافة.
وحرق بالودان، الذي يحمل الجنسيتين الدنماركية والسويدية، نسخ القرآن في مناطق فرولوندا وبوراس وترولهتان التابعة لمقاطعة فسترا يوتالاند.
ورافق عدد كبير من أفراد جهازي الشرطة والاستخبارات في السويد بالودان أثناء تنقله، بهدف حمايته من متظاهرين خرجوا للتنديد بهذه الممارسات الاستفزازية.
وأوقفت الشرطة متظاهرين تمكنوا من الوصول إلى نقطة قريبة من بالودان، وقد صدر قرار باعتقال أحدهم، وسط هتافات تندد بحرق الكتاب المقدس.
ويقوم السياسي اليميني المتطرف بأعمال استفزازية عبر حرق نسخ من القرآن الكريم في مختلف مدن الدنمارك منذ العام 2017.
ومارس بالودان أعماله الاستفزازية، طيلة شهر رمضان من العام الماضي، قرب أحياء المسلمين ومساجدهم، وسط حماية من الشرطة.
وفي الشهر المنصرم، أقدم بالودان على إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ جنوبي السويد.
وأسفرت صدامات بين محتجين وعناصر الشرطة إثر إحراق المصحف الشريف عن إصابة 26 شرطياً و14 متظاهراً وتدمير 20 سيارة شرطة.
وفي 17 نيسان/أبريل، استدعت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السويدي على خلفية إحراق المصحف.
وأبلغت الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة من قبل الحكومة السويدية لإنهاء الإساءة إلى القرآن الكريم وضمان عدم تكرارها في المستقبل.