أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، اليوم الثلاثاء، عن انتهاء مهام قوات حفظ السلام بنجاح، مضيفاً أنّ “انسحابها من بلاده سيبدأ في غضون يومين”.
وقال الرئيس الكازاخستاني في كلمة ألقاها أمام أعضاء البرلمان، إن انسحاب “وحدات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستبدأ في غضون يومين ولن يستغرق ذلك أكثر من 10 أيام”.
وأكد توكاييف أن محاولة تنفيذ انقلاب في كازاخستان باءت فشلت، مضيفاً أنه “بشكلٍ عام تم تجاوز المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في جميع المناطق بات مستقراً”.
كذلك أوضح الرئيس الكازاخستاني أن توجه بلاده بطلب لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من أجل إرسال قوات حفظ السلام، كان في إطار القانون، وخلافاً لذلك كان من الممكن فقدان السيطرة على ألما-آتا.
بدوره، اعتبر مدير مكتب الميادين في موسكو أنّه “بات باستطاعة كازاخستان المضي قدماً بالإصلاحات”، لافتاً إلى أنّ “توكاييف يريد تشكيل حكومة قوية من الموالين له يعتمد عليها”.
وأعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، يوم أمس الإثنين ، أنّ “عملاً عدوانياً منظَّماً وجيد الإعداد حدث ضد كازاخستان بمشاركة مقاتلين أجانب، وخصوصاً من دول آسيا الوسطى، بما في ذلك أفغانستان. وكان هناك أيضاً مقاتلون من الشرق الأوسط”.
وأشار في بيان رئاسي، إلى أنّ “الفكرة من هذا العدوان هي إقامة منطقة من الفوضى الخاضعة، من أجل السيطرة على أراضي كازاخستان، والاستيلاء على السلطة لاحقاً. لذلك، تمّ إطلاق عملية مكافحة الإرهاب في البلاد”.
وكان الرئيس توكاييف،قال يوم أمس، إن بلاده نجت من محاولة انقلاب دبرها ما سماها “مجموعة منفردة”.
وفي كلمة ألقاها أمام اجتماع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا عبر رابط فيديو، قال توكاييف إنه تم استعادة النظام في كازاخستان لكن ملاحقة “الإرهابيين” مستمرة.