أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن ارتياحه لتوسيع التعاون الصناعي بين روسيا وبيلاروسيا.
وناقش بوتين خلال لقائه نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، قضايا التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال بوتين: “كما اتفقنا سوف نكرّس معظم وقتنا للتحضير لاجتماع موسع مع زملائنا في الحكومة، وسنتحدث كالعادة، حول كافة نواحي علاقتنا، وهذا يتعلق بمسائل الأمن والتعاون العسكري والتقني، لكن أساس كل شيء هو الاقتصاد”.
وأشار الرئيس الروسي إلى نمو التجارة بين البلدين، والذي سجل مستوىً قياسياً بلغ 43 مليار دولار.
وتابع: “الأهم من ذلك، ما جعلني سعيداً هو أننا نوسع الفرص في مجال التعاون الصناعي، وبفضل جهود الرئيس لوكاشينكو تمّ الحفاظ على الكثير من إرث الاتحاد السوفياتي في هذا المجال، والذي تطور إيجابياً”.
وأكد بوتين أنه “يمكننا الاستفادة من نتائج هذا التطور اليوم من خلال توحيد الجهود، فإننا نخلق نوعاً من التآزر، من ناحية جهودكم في القطاع الصناعي، ومن ناحية أخرى احتياجات السوق الروسية، وجهود إضافية من قبل الشركات والمهندسين ومؤسساتنا البحثية العلمية”.
ورأى الرئيس الروسي أنّ “كل هذا يتطور بشكل فعال للغاية في بعض القطاعات”، آملاً أن “يعطي نتيجة جيدة لكل من بيلاروسيا وروسيا، والعمل على تعزيز دولة الاتحاد يخلق أيضاً أساساً لمزيد من التنمية في المجال الاقتصادي”.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، صرح السكرتير العام للدولة المتحدة، روسيا وبيلاروسيا، دميتري ميزنتسيف بأنه تمّ تنفيذ قرارات العام الماضي التي حددت انتقال روسيا وبيلاروسيا إلى مرحلة جديدة من التكامل الاقتصادي.
ووقّع الرئيس البيلاروسي، قانوناً بشأن التصديق على بروتوكول تعديل الاتفاقية الحكومية مع روسيا، بشأن إجراءات تحديد الأسعار لتوريد الغاز الطبيعي إلى البلاد ونقله عبر خطوط أنابيب الغاز.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، أكد الرئيس الروسي أنّ روسيا مستعدة لتطوير المشاريع النووية في بيلاروسيا، وإعداد الكوادر.
