أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 15 ألف شهيد، في ظل الهدنة التي تعمل الطواقم الحكومية خلالها، على انتشال العشرات من المفقودين تحت الأنقاض.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أنّ بين الشهداء أكثر من 6150 طفلاً، وأكثر من 4000 امرأة، إذ “تم انتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض، أو جُمعت جثامينهم من الشوارع، أو استُشهدوا متأثرين بجروحهم”.
وأضاف أنّ نحو 7 آلاف مفقود ما زالوا إمّا تحت الأنقاض، وإمّا أن مصيرهم مجهول، وبينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.
وقبل دخول الهدنة حيّز التنفيذ، أفاد مراسل الميادين في غزة بأنّ القصف الجوي والقصف المدفعي الإسرائيليين لم يتوقفا، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، على المنطقة الوسطى، وعلى خان يونس.
وشنّت حينها طائرات الاحتلال غارات متفرقة على منطقة المغراقة ومدينة الزهراء وسط القطاع. واستهدف الاحتلال عبر غارات مكثفة حي الصبرة في مدينة غزة.
وارتقى نحو 30 شهيداً، وكان هناك 100 مصاب، في مجزرة ارتكبها الاحتلال في مدرسة أبو حسين، التابعة للأونروا، والتي تقع في مخيم جباليا.
كما شنّ الاحتلال غارات على محافظات قطاع غزة كافة، واستهدف الكوادر الطبية وعرقل عملها، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والإصابات.