أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، عن تمكن المجاهدين من اقتياد مجموعة جديدة من أسرى الاحتلال والعبور بهم إلى قطاع غزة.
وفي كلمة صوتية لأبو عبيدة، قال: “قام مجاهدونا في مواقع القتال بتوثيق حالات قتلٍ للأسرى من قبل العدو لعدد من أسراه بعد تمكن المجاهدين من احتجازهم”.
كذلك، أكّد أبو عبيدة أنّ مجموعة من المجاهدين يستمرون بالتمركز والاشتباك مع قوات العدو في منطقة صوفا.
المقاومة تستهدف مطار “بن غوريون” بصواريخ ثقيلة
وفي ظل مواصلة عملية “طوفان الأقصى”، أعلنت كتائب القسام استهداف مطار “بن غوريون” الصهيوني بعشرات الصواريخ الثقيلة، رداً على الجرائم المتواصلة واستهداف البيوت المدنية.
كما وجّهت كتائب القسام ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة بـ100 صاروخ، رداً على استهداف البيوت الآمنة.
كذلك، أعلن الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، عن استهداف “تل أبيب” برشقة صاروخية كبيرة.
ووثّق مقطع فيديو مشاهد استهداف القوة الجوية في سرايا القدس لأهداف دقيقة داخل مواقع عسكرية حساسة في “غلاف غزة” بطائرات مسيرة من نوع “صياد الانتحارية”.
كذلك، وثّقت مشاهد اقتحام الكوماندوز البحري التابع لكتائب القسام قاعدة “زيكيم” العسكرية عبر البحر.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسّام، أنّ المقاومين مستمرون في معركة “طوفان الأقصى”.
وأكّد أبو عبيدة أن قيادة القسام تمكنت من استبدال بعض القوات بقوات أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل، مضيفاً أن المقاومة قامت بتنفيذ عمليات تسلل جديدة خلال الساعات الأخيرة.
وأكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان للميادين أنّ عملية “طوفان الأقصى” ما زالت تسير على النحو الذي خططت له قيادة كتائب القسام.
وقال حمدان إنّ المقاومين اغتنموا كل ما في موقع “إيرز” من معلومات حول العملاء وخطط الاحتلال، مضيفاً أنّ “هناك أكثر من 7 نقاط يشتبك فيها مجاهدونا مع قوات الاحتلال وفق تعليمات قيادة المقاومة”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 700 قتيل، والجرحى إلى 2200، بينهم عشرات الحالات في خطر شديد.
وتابعت أنّه حتى الآن لا يزال هناك 230 مفقوداً إسرائيلياً في أعقاب هجوم غزة.