أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة اليوم الأربعاء، “التعبئة الشعبية العامة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل الفلسطيني”.
وقالت الفصائل في بيان، إنّها “قررت إبقاء غرفة العمليات المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم”، مؤكدةً “وحدتها في مواجهة الاحتلال والعدوان”.
وأعلنت الفصائل “التعبئة الشعبية العامة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل”، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني إلى “أعلى درجات الجهوزية للخروج بمئات الآلاف في كل مكان”.
ودعت جماهير الأمتين العربية والإسلامية وعلمائها وأحرار العالم إلى “أوسع تحرك شعبي”، مضيفةً: “ندعو أحرار العالم والأحزاب الحرة إلى أوسع تحرك شعبي ضد الاحتلال وسياساته”.
كما دعت جماهيرها للخروج دفاعاً عن فلسطين وعاصمتها ومسجدها المبارك، قائلةً: “ندعو جماهيرنا للتحرك الشعبي دعماً لأهلنا في جنين ولكسر الحصار المفروض عليها”.
وتابعت: “ندعو جماهيرنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى زحف كبير لأداء صلاة الجمعة في 14 رمضان في المسجد الأقصى”، داعيةً إلى “الرباط في المسجد الأقصى لحمايته من دنس الصهاينة”.
الفصائل الفلسطينية دعت المقاومة الفلسطينية إلى “مزيد من الاستنفار والجهوزية دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى”. كما دعت الفصائل الأنظمة المطبعة إلى “الكف عن سياسة التحالف مع العدو وتوفير الغطاء له”.
واجتمعت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، لتضع قواعد لمواجهة أي خطوات من قبل الاحتلال فيما يتعلق بالمسجد الأقصى وجنين. وأوضحت المصادر أنّ “الفصائل ستناقش مستويات الرد من قطاع غزة ضد اعتداءات الاحتلال”.
وحذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي من الإقدام على تنفيذ اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه والذبح فيه فيما يسمى بـ”عيد الفصح”.