أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم الثلاثاء، عن استخدامها لأول مرة نوعًا جديدًا من الصواريخ في هجماتها على إسرائيل، مؤكدة أن تل أبيب لم تتمكن من رصده أو اعتراضه.
جاء إعلان الدفاع الإيرانية بعد وقت قليل من إعلان الحرس الثوري الإيراني استهداف مديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية ومركز عمليات للموساد في ساعة مبكرة من صباح اليوم، إذ أعلن في بيان، “تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت مركز الاستخبارات العسكرية لجيش الاحتلال (آمان) ومقر تصميم وتنفيذ عمليات الاغتيال والتخريب التابع للموساد في مدينة تل أبيب”، حسبما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية الرسمية.
وقال العميد علي رضا طلائي نك، المتحدث باسم الوزارة، في تصريح للتلفزيون الرسمي نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، إن “العملية التي نفذها الحرس الثوري اليوم تعكس قوة القوات المسلحة وتفوقها الاستخباراتي”، موضحًا أن “الصاروخ الموجه استهدف مركزًا أمنيًا واستخباراتيًا للكيان الإسرائيلي، رغم الحماية الدفاعية المكثفة التي يشارك فيها الأمريكيون، مما يدل على هشاشة الكيان وضعفه”.
وأكد العميد طلائي نك أن القوات المسلحة تمتلك “أسلحة متطورة مصنعة محليًا، وزودت بأحدث التقنيات بفضل التقديرات الدقيقة لسلوكيات العدو”، مضيفًا أن “الصاروخ الذي استخدم اليوم هو من أحدث أنواع الأسلحة، ولم يتمكن العدو من اعتراضه”.
وأضاف أن “العدو يسعى للنيل من قدراتنا الدفاعية، وأن موقفنا دفاعي من حيث المبدأ، إلا أننا نستخدم كامل طاقتنا الهجومية ضد أعدائنا”.
وتابع قائلًا: “إن شاء الله، سيرى شعبنا مفاجآت جديدة من قبل قواتنا المسلحة، الحرب تشمل أبعادًا صلبة وناعمة، ونحن نرد بقوة في ساحة القتال، والعدو يشعر بهشاشته، على المستوى الاستراتيجي، العدو الصهيوني لا يملك القدرة على استمرار حرب طويلة وسينهار قريبًا بإذن الله”.
