أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، استشهاد الفتى أمجد نشأت أبو عليا (16 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في قرية المغير، شرقي رام الله.
وذكرت الوزارة، في بيان مقتضب، أنّ الفتى أبو عليا وصل إلى المستشفى في حالة حرجة، جراء إصابته بالرصاص الحيّ في صدره، وما لبث أن أعلن الأطباء استشهاده.
https://twitter.com/Sondos42026869/status/1553027617758085122?t=XXrp9yxVa_6Bd8Wf1BJ6uw&s=19
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في القرية مع قوات الاحتلال والمستوطنين، عقب قمع مسيرة سلمية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات القرية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، رفضاً لاعتداءات المستوطنين على أهالي القرية.
https://twitter.com/SerajSat/status/1553028950393327617?t=AN0ZZDn1MPHkNakRDMEIiw&s=19
وذكرت مصادر محلية أنّ جنود الاحتلال والمستوطنين أطلقوا الرصاص الحيّ والرصاص المعدني المغلَّف بالمطاط وقنابل الغاز في اتجاه الفلسطينيين، الأمر الذي أسفر عن عدة إصابات.
يُذكَر أنّ المستوطنين يهاجمون قرية المغير بصورة متواصلة، وخصوصاً منطقتي عين سامية ومرج الذهب، بحماية قوات الاحتلال، بهدف الاستيلاء على مزيد من أراضيها.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة إعدام الفتى أمجد نشأت أبو عليا، بينما قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، في بيان، إنّ “دماء الشهيد أمجد أبو عليا، وكل الشهداء الأطهار لن تذهب سدىً، وستظل لعنة تطارد المجرمين الصهاينة”.
كذلك، نعت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، الفتى أبو عليا، وقالت إنّ “العدو يواصل عدوانه وإرهابه ضد المدنيين العزّل، وهذا الأمر يشير إلى حالة الرعب التي يعيشها الاحتلال، والخوف من تصاعد عمليات المقاومة والاشتباك، التي تربك حساباته، وترعب جنوده ومستوطنيه”.
ونعت حركة المجاهدين الفلسطينية الفتى أبو عليا، وقالت إنّ استهدافه “يُثبت سياسة الإرهاب المنظَّم التي يمارسها العدو المتغطرس” بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة فتح في غزة، منذر الحايك، إنّ “الاعتداء على قرية المغير وقتل الفتى أمجد أبو عليا الوحيد لوالديه، بدم بارد، يكشفان حقيقة الاحتلال الإجرامية وممارساته الإرهابية ضد المدنيين العزّل”.