ناقش وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، التعاون الأمني و”التهديدات التي تشكّلها برامج الأسلحة الكورية الشمالية”، خلال مكالمة مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي.
وقال السكرتير الصحافي للبنتاغون جون كيربي، في بيان، إنّ وزير الدفاع “تحدث مع وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا سوه ووك ووزير الدفاع الياباني كيشي نوبو، لإعادة التأكيد على أهمية التعاون الأمني الثلاثي في مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية العالمية التي تشكلها أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.
وقال كيربي إنّ “الزعماء الثلاثة، خلال مناقشاتهم، التزموا بإجراء اجتماع شخصي لوزراء الدفاع الثلاثي في موعد لاحق، للعمل من أجل نزع الأسلحة النووية لشبه الجزيرة الكورية، والتصدي لعمليات إطلاق صواريخ بيونغ يانغ الأخيرة”.
وأضاف كيربي أنّ التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية “صارم”.
وفي هذا السياق، حذر رئيس كوريا الجنوبية، في مقابلة أجرتها معه وكالات صحافة أجنبية، من أنّ المنطقة قد تشهد “أزمة” في حال نفذت بيونغ يانغ تهديداتها باستئناف عمليات إطلاق صواريخ بعيدة المدى.
وقال مون جاي إن: “إذا وصلت سلسلة عمليات إطلاق الصواريخ التي تجريها كوريا الشمالية إلى حد استئناف التجارب المعلقة على الصواريخ البعيدة المدى، فإنّ شبه الجزيرة الكورية قد تعود فوراً إلى حالة الأزمة التي شهدناها قبل 5 سنوات”.
وفي كانون الثاني/يناير وحده، أجرت كوريا الشمالية 7 تجارب صاروخية، بما في ذلك اثنان مما تقول إنّهما صاروخ فرط صوتي وصاروخ بالستي متوسط المدى.
وعززت بيونغ يانغ ميزانيتها الدفاعية. وكشفت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية عن الميزانية الدفاعية للجيش خلال العام 2022، وقالت إنّها بلغت نحو 15.9% من ميزانية الدولة.