قال مراسل “القناة الـ13” الإسرائيلية من جدّة، إنه “على الرغم من تصريحات وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، فإن ما حدث هنا هو خطوة في اتجاه التطبيع. لا شكّ في ذلك”.
وأضاف مخاطباً المذيعة: “انتبهي إلى أننا نبثّ مباشرةً. أنت تتحدثين معي وأنا أجيبك. كل هذا يجري عبر بثّ مباشر، ونحن موجودون في جدة، في السعودية. وإذا أردتم أيضاً مؤشراً آخر على التطبيع، فإن هذا البثّ مسموح به هنا”.
وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عقد مؤتمراً صحافياً سُئل فيه عن التطبيع مع “إسرائيل”، فأجاب: “لماذا تتحدثون عن التطبيع، (هل) لأننا سمحنا لهم (“إسرائيل”) بالطيران في أجوائنا؟ نحن نسمح لأي دولة بأن تحلق في أجوائنا، ونسمح لهم أيضاً، فلا داعي لتسمية ذلك تطبيعاً”.
وأكد ابن فرحان أن فتح أجواء السعودية أمام الطائرات الإسرائيلية “لا يمهد لأيّ خطوات محتملة نحو وجود علاقات بـ”إسرائيل””، وفق تعبيره.
وبعد ذلك، تم سؤاله عن جزيرتي تيران وصنافير، وإن كانت “إسرائيل” وافقت على إنهاء عمل المراقبين، فأجاب ابن فرحان: “هذا ليس تطبيعاً”.
وقال مراسل “القناة الـ13” إن “السعوديين ليسوا مستعدين للاعتراف بأن الأمر يتعلق بتطبيع، لكن لا شكّ في أنه حدثت عدة خطوات تطبيع هنا. وحقيقة الأمر أنهم سيسمحون، مع بداية العام المقبل، برحلات مباشرة للمسلمين من إسرائيل إلى جدة، لأن هذه المدينة قريبة جداً إلى مكة، وأيضاً إلى المدينة” المنوّرة.