أكد المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية أنّ القوات المسلحة اليمنية “ماضية في التصعيد تلو التصعيد، ثأراً للدماء الفلسطينية واليمنية”، والتي “امتزجت في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وقال مكتب أنصار الله إنّ “المذابح الصهيونية تشكّل جريمة القرن وهولوكوست العصر”، مستنكراً “بأشد العبارات التمادي في ارتكاب المجازر واستباحة الدماء واستهداف منازل المواطنين وتجمعاتهم، وآخرها المذبحة التي تتعرض لها خان يونس”.
وأشار إلى أنّ “استمرار العدو في استباحة الدماء، وسط تواطؤ دولي وصمت عربي رسمي مطبق، يؤكّد أنّ حقوق الإنسان غدت شعاراً زائفاً ومخادعاً”، لافتاً إلى أنّ “أميركا دعمت كل جرائم العدو الصهيوني، وشجعت عليها، واشتركت فيها، عبر المال والسلاح والمواقف السياسية”.
وجدّد المكتب “دعوة كل الضمائر الحية في العالم إلى العمل والضغط المستمر من أجل إيقاف حمام الدم، وإنهاء العدوان والحصار على غزة والضفة”.
وأكد أنّ “اليمن سيبقى على العهد متضامناً وسنداً للشعب الفلسطيني، من منطلق المسؤولية، دينياً وأخلاقياً، والواجب، إسلامياً وإنسانياً”.