قتل 21 شخصاً وأصيب نحو 60 آخرين في حصيلة غير نهائية لانفجار وقع داخل مسجد بمنطقة سار كوتال عصر اليوم، شمال العاصمة الأفغانية كابول.
وذكرت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، أنّ “انفجاراً وقع داخل مسجد واستهدف رجل الدين مولاي أمير محمد كابولي، خلّف 60 قتيلاً وجريحاً”، موضحةً أنّ “التفجير وقع عبر لغم وضع داخل المسجد”.
وكتب مستشفى الطوارئ في العاصمة كابول أنّه “استقبل 27 مصاباً في الانفجار، بينهم 5 أطفال”، كما ذكرت معلومات أنّ رجل الدين المستهدف أمير محمد كابولي قتل مع عدد من تلاميذه وجرح آخرون”.
ومن جانبها، أكّدت حركة طالبان المعلومات عن الانفجار الذي وقع داخل المسجد اليوم الأربعاء، وأفادت تقارير صحافية بأنّ قواتها وصلت إلى المكان وباشرت التحقيق في ملابسات الانفجار.
وكان رحيم الله حقاني، أحد أبرز رجال الدين في أفغانستان، قتل الأسبوع الفائت في انفجار استهدفه مع جمع من المصلين والتلاميذ في المركز الديني التابع له في العاصمة كابول.
كما قُتل 13 شخصاً وأصيب 22 آخرون منذ أسبوعين، إثر انفجار وقع في منطقة بول سوخته في العاصمة الأفغانية كابول، وقبلها بيوم قتل 8 مدنيين، فيما أُصيب ما لا يقل عن 18 شخصاً آخرين إثر انفجار كبير آخر وقع غربي كابول.
وقال الناطق باسم شرطة كابول خالد زادران إنّ “الانفجار استهدف تجمعاً من طائفة الشيعة التي تقيم هذه الأيام ذكرى عاشوراء”، موضحاً أنّ “الانفجار وقع في منطقة سكنية مزدحمة في العاصمة وسبب خسائر كبيرة في الأرواح وحطم شرفات عدد من المنازل والعربات التي كانت تصطف في المنطقة”.
وأعلن تنظيم “داعش”، في وقتٍ سابقٍ، مسؤوليته عن الانفجار، مهدّداً بـ”استهداف المزيد من المسيرات الشيعية التي ستخرج خلال الأيام القليلة المقبلة”.