أمست العودة لمنتخب “محاربي الصحراء” الشغل الشاغل للعديد من اللاعبين الجزائريين المحترفين في أوروبا، على غرار لاعب ديجون الفرنسي ياسين بن زية الذي عاد بقوة في المباريات الأخيرة، متجاوزاً مخلفات حادث المرور الخطير الذي تعرض له في شهر مايو/ أيار 2020، وكاد يودي بحياته.
وعبّر ياسين في تصريحات صحافية عن أمانيه بالعودة للمنتخب الجزائري الذي كان أحد لاعبيه المهمين بعد تولي المدرب جمال بلماضي زمام الأمور، لكن حادث المرور الذي تعرض له وقيامه بعملية جراحية وبتر أحد أصابعه، أمور أدخلته في نفق مظلم قبل أن تنفرج وضعيته مع مرور الوقت.
وقال ياسين بن زية في تصريحات لموقع “فوتبول 365” الفرنسي يوم السبت: “نعم العودة للمنتخب الجزائري هي أكبر أحلامي، ولا أخفي أن هذا الهدف لعب دوراً كبيراً في شفائي، مما جعلني أعمل بجد أكثر. أعتقد أنني في الطريق الصحيح من أجل تحقيق ذلك، وأنا أشعر حالياً بأنني أحسن بكثير، وآمل أن يتحقق ذلك”.
وتابع اللاعب السابق لنادي ليون الفرنسي “طموحي لا حدود له، أريد أن ألعب دائماً، سواء مع فريقي أو منتخب بلادي، سأقدّم كلّ شيء لتحقيق أحلامي. أعرف أن ذلك صعب، لكن أثق بإمكاناتي، وإن تحقق ما أصبو إليه سأكون أسعد شخص في العالم”.
وختم بن زية حديثه “عندما تولّى المدرب جمال بلماضي مسؤولية الفريق وثق بي في المباريات الأولى، وقد كنت أساسياً في مباراة توغو التي فزنا بها لأول مرة في أفريقيا بعد 3 سنوات، كما كانت انطلاقتنا نحو المباريات المتتالية دون هزيمة وأنا سعيد لكل هذه النتائج التي تحققت لحد الآن، المهم أن المدرب يعرف صفاتي وآمل أن أكون جزءاً من المنتخب في أقرب وقت”.
وكالات