بسبب تأييده ودعمه للقضية الفلسطينية، تعرض لاعب باريس سان جيرمان المغربي أشرف حكيمي، لصرخات استهجان واستنكار من قبل الجماهير الإسرائيلية التي حضرت مباراة كأس السوبر الفرنسي بين باريس سان جيرمان ونانت، التي أقيمت مساء الأحد، بتل أبيب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر أطلاق الجماهير الإسرائيلية الحاضرة في الملعب صافرات وصيحات الاستهجان ضد النجم المغربي أشرف حكيمي، كلما وصلت إليه الكرة، وذلك بسبب مواقفه السابقة من القضية الفلسطينية.
ولم تكتفِ الجماهير الإسرائيلية بذلك، بل كانت صرخاتها الاحتفالية وصياحها يعلو كلما تعرض للعرقلة من لاعبي الفريق المنافس.
وتسبب موقف الجماهير الإسرائيلية من أشرف حكيمي بغضب عدد كبير من مشجعي باريس سان جيرمان، إذ عبّروا عن استيائهم من إطلاق صافرات الاستهجان ضد اللاعب المغربي.
ومنذ وصوله لتل أبيب، استُقبل “حكيمي” بالصافرات والانتقادات، عند تنقله إلى فندق الإقامة وملعب التداريب، ليستمر الوضع في المباراة التي بات لمس المغربي للكرة يقابله توجيه الصافرات.
تضامن “حكيمي” مع فلسطين
وكان أشرف حكيمي من اللاعبين المسلمين الذي أعلنوا تضامنهم مع القضية الفلسطينية، مطالبين بتوقف زحف الاحتلال وعدوانه الذي يودي بحياة مواطنين جلهم أبرياء.
وسبق لحكيمي أن خاض مباراة السوبر الفرنسي على الملعب ذاته في العام الماضي، وبالتحديد يوم 1 أغسطس/آب 2021، والتي خسرها فريقه ضد ليل بهدف دون رد.
مضايقات سابقة
وفي تلك المباراة تعرض حكيمي لمضايقات من الجماهير الإسرائيلية المتواجدة في المدرجات، للسبب ذاته، حيث تعرض لصيحات وصافرات الاستهجان، بعد أن عبّر قبلها بأسابيع عن دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واعتداء المستوطنين على المسجد الأقصى.
يشار إلى أنه خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2021، نشر أشرف حكيمي تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر كتب فيها “فلسطين حرة”.
وتوج باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي باللقب، بفوزه على نانت بطل الكأس برباعية دون رد، سجلها كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة 22، والبرازيلي نيمار في الدقيقتين 45 و82 (من ركلة جزاء)، والإسباني سيرخيو راموس (الدقيقة 57).