قالت صحيفة “واشنطن بوست “الأمريكية، إنّ أبناء نجم كرة القدم الراحل دييغو مارادونا طلبوا من محكمة في الأرجنتين الإذن بنقل جثمانه من المقبرة الخاصة التي دفن فيها إلى ضريح قيد الإنشاء في بوينس آيرس؛ للسماح للجماهير من جميع أنحاء العالم بتكريمه.
ويسمح فقط لأفراد عائلة مارادونا، بدخول المقبرة الخاصة به، ولذلك يسعون لإقامة ضريح خاص به، من أجل السماح لمحبيه بتكريمه بطريقة أفضل من الحالية.
وقدم أبناء مارادونا الطلب إلى محكمة في “سان إيسيدرو”، في رسالة نقلتها وسائل الإعلام المحلية يوم الخميس، أشاروا فيها إلى أن الطلب يأتي من “جميع ورثة” نجم كرة القدم الذي توفي عام 2020.
يعد الضريح المسمى “ميموريال ديل دييز” قيد الإنشاء في حي “بويرتو ماديرو” بالعاصمة “مكانًا أكثر أمانًا من المكان الحالي … حتى يتمكن جميع الشعب الأرجنتيني ومواطني العالم من الإشادة بمن كان أعظم أرجنتيني”. وفق الرسالة
ودفن مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في جاردين دي بيلا فيستا، وهي مقبرة خاصة في بلدة سان ميغيل على بعد حوالي 50 كيلومترا شمال غرب بوينس آيرس.
وذكرت الصحيفة أنّ حي “بويرتو ماديرو”، هو حي صاخب في العاصمة يضم المطاعم والحانات التي يرتادها السياح.
وقالت إنّ هناك حاجة إلى موافقة المحكمة بسبب قضية جنائية مستمرة ضد ثمانية عاملين طبيين شاركوا في رعاية مارادونا قبل وفاته.
وأشار أبناء مارادونا في طلبهم إلى أنه تم إجراء الفحوصات اللازمة على الجثة وطلبوا النقل بشروط “الأمن والسرية” الكافية.
في 30 أكتوبر الماضي، وهو اليوم الذي كان فيه مارادونا سيبلغ 63 عامًا، أعلن أبناؤه عن بناء النصب التذكاري تكريمًا له بعد توقيع اتفاق مع السلطات الوطنية.
وشارك مارادونا في أربع نهائيات لكأس العالم في الفترة من 1982 إلى 1994، وكان مدربًا للمنتخب الوطني في عام 2010.