في قضية التشهير التي رفعها النجم جوني ديب ضد زوجته الممثلة أمبر هيرد، تحدثت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية عن تصرفات عنيفة، واعتداء جنسي، روتها “هيرد” قائلة إن “ديب” ارتكبها ضدها.
وأخبرت أمبر هيرد هيئة المحلفين أن جوني ديب هددها بالقتل ذات مرة عندما كانت تقضي معه رفقة أطفاله عيد الميلاد سنة 2015 في جزر الباهاما.
سرير مكسور
كما قدمت هيرد مجموعة من الصور في وثائق للمحكمة تظهر إطار سريرها المكسور بعد أن ألقاها عليه ديب وقام بضربها بعد معركة قال فيها لها: “سأقتلك.”
وقالت هيرد إن هذا الحادث وقع في 15 ديسمبر / كانون الأول 2015، حيث أكدت أنه كسر شفتها، وضرب عيناها وقلع أجزاء من شعرها.
خصلات شعر ممزقة
كما عرضت المحكمة خصلات شعر منزوعة من رأس هيرد.
حيث قالت هيرد: “كان رأسي ينزف من خصلات الشعر الممزقة على الأرض في كل مكان”.
كما عُرضت على المحكمة صورة لهيرد بشفة مكسورة وعينان سوداوان في أعقاب الهجوم المزعوم.
كما قالت الممثلة لهيئة المحلفين أن ديب ضربها بشدة ذات مرة في ديسمبر 2015. وكانت تعتقد وقتها أنها ستموت من قوة العنف الذي سُلط عليها.
حيث صّرحت هيرد “فكرت في ذلك الوقت، هكذا ستكون نهايتي، سيقتلني ولن يدرك ذلك.”
أثاث ملطخ بالدماء
كما عُرضت على المحكمة صور لبقع الدماء في جميع أنحاء المنزل الذي استأجره أمبر هيرد وجوني ديب في أستراليا في مارس 2015 – بعد معركة شرسة قُطع فيها إصبع ديب.
وأظهرت الصور دماء على غطاء لحاف وعلى أريكة وعلى ملاءات بيضاء وعلى أحد قيثارات ديب.
كما كشفت صور أخرى أيضًا مصباحًا مكسورًا ومنطقة يُزعم أن ديب ضرب فيها زجاجة على الحائط.
خانها بعد الزفاف
كما كشفت هيرد أن ديب خانها مع امرأة أخرى بعد زفافهما.
حيث أخبرت هيئة محلفين بأن طليقها كان على علاقة متقطعة مع امرأة، كان يتحدث معها عبر الرسائل النصية.
قائلة “لقد وجدت جهاز آيباد الخاص به مفتوحًا، وكان يرسل رسائل نصية إلى شخص ما، عرفت أنه ذهب إلى منزلها مباشرة بعد زواجنا.”
كما زعمت كذلك أن ديب اعتدى عليها مرة باستخدام زجاجة كحول.
حيث قالت “لقد أصابني الفزع، أتذكر أنني كنت غاضبة جدًا منه لأنه خانني، وفعل ذلك بهذه الطريقة – أي أن الأمر حدث بعد الزفاف مباشرة.”
كما أخبرت هيرد هيئة محلفين عن نوبات الغضب التي كانت تنتابه تحت تأثير المخدرات والكحول خلال وجودهما في أستراليا بعد شهر فقط على زواجهما عام 2015.
“ضربني بدافع الغيرة”
كما قالت هيرد إن ديب انزعج في إحدى المرات عندما علم بأنها قبلت الممثل جيمس فرانكو في مشهد من فيلم “يوميات أديرال”، في العام 2015، ممّا دفعه إلى استجوابها على متن رحلة، حيث زعمت أنه ركلها على ظهرها.
قائلة “ضربني على ظهري، ولم يعلّق أحد على فعلته أو يقم بأي خطوة”، في إشارة إلى حراس الممثل الشخصيين والمرافقين الذين كانوا في الطائرة.
وفي واقعة أخرى، قالت هيرد إن ديب اتهمها بمغازلة شخص ما في حفل “ميت غالا” في نيويورك.
في غرفة الفندق، حيث كانا ينزلان بعد الحدث، دفعها بقوة، مما تسبب بوقوع مشاجرة بينهما، حسب شهادتها.
وتابعت قائلة:”في مرحلة ما، كان يضربني على وجهي. ظننت أن أنفي قد كسر”.
لم يسمح لها بالقيام بمشاهد جنسية في الأفلام
قالت أمبر هيرد إن حياتها المهنية واجهت صعوبات أثناء مواعدتها لديب، الذي كان ينزعج عندما يقرأ نصوصًا لأدوار جديدة تأتي لها – خاصة إذا كانت تتضمن مشاهد جنسية.
كما قالت لهيئة المحلفين إن ديب، البالغ من العمر 58 عامََا، لم يكن يريدها أن تعمل على الإطلاق.