منعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي أول من أمس الاثنين، عرض فيلم “جَنين جِنين” للفنان الفلسطيني محمد بكري، الذي يتناول اجتياح الاحتلال للمخيم عام 2002.
وكان من المقرّر عرض الفيلم في “نادي الحزب الشيوعي” و”الجبهة” في مدينة حيفا، حيث قامت الشرطة بإصدار أمر بإغلاق النادي، وحققت ليومين متتاليين مع الناشطة السياسية ريم حزّان، سكرتيرة منطقة حيفا في الحزب الشيوعي.
نفسه الخطوة اتخذتها شرطة الاحتلال في مدينة يافا أمس الثلاثاء، بمنع عرض الفيلم في “مسرح السرايا” في يافا، مستدعية مدير المسرح محمود أبو عريشة إلى التحقيق.
وتقول شرطة الاحتلال إنها تستند في قرارها إلى قرار المحكمة العليا الإسرائيلية السابق الذي يمنع عرض فيلم “جِنين جِنين”، الذي يوثق فيه بكري المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في المخيم رافداً فيلمه بشهادات سكّان.
وتعرض بكري وصنّاع الفيلم منذ أكثر من 19 عاماً للتضييق والضغط من قبل محاكم الاحتلال، قبل أن تقرر المحكمة العليا الإسرائيلية في العام 2021 منع عرض “جنين جنين” ومصادرة نسخه وتغريم بكري بمبلغ 55 ألف دولار.