منعت السلطات التونسية، الاثنين، 12 مشتبهًا بهم في قضايا فساد، بينهم وزير سابق، من السفر.
وقال محسن الدالي، المتحدث باسم القطب القضائي الاقتصادي والمالي، في تصريحات لوكالة الأنباء التونسية الرسمية: «تولّت النيابة العمومية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي، اليوم الإثنين، تحجير السفر عن 12 مشتبها بهم في شبهة فساد مالي وإداري، في صفقات استخراج ونقل الفوسفات».
وأضاف: «من بين هؤلاء المشتبه بهم وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة سابقا (في إشارة إلى سليم الفرياني) ورئيس مدير عام سابق لشركة فوسفات قفصة ومراقب مالي بوزارة المالية ومديرين بشركة فوسفات قفصة ووكلاء شركات مناولة خاصة ونائب مجمّد (في إشارة إلى لطفي علي) وشقيقه».
وفي وقت سابق الإثنين، منع أمن المطار في تونس الناشط الإخواني إسكندر الرقيق من السفر إلى الخارج بعد نشره تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تحرض التونسيين على الاقتتال.
كان الرئيس التونسي قيس سعيد علق أعمال البرلمان في 25 يوليو الماضي، رافعًا الحصانة عن جميع النواب وإعفاء رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي من منصبه.
وأمس الأحد، قال سعيد إن تونس ستستعيد مكانتها ولن تكون لقمة سائغة وستتخلص من كل الأدران، في إشارة إلى عشرية الإخوان التي حكمت البلاد.