احتفت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، الإثنين، بتسجيل الأصناف الدوائية المسموح بتداولها في ليبيا، وهو «إنجاز لطالما تعثر تحقيقه»، على حد تعبير مديرة إدارة الصيدلة، ليلى العربي.
وخلال الاحتفال، تحدث وكيل وزارة الصحة للشؤون الفنية والديوان، سمير كوكو، عن جهود موظفي إدارة الصيدلة، لتسجيل الأصناف الدوائية في ليبيا، في سابقة تُسجّل لأول مرة في ليبيا، وفق بيان نشرته صفحة الوزارة على «فيسبوك».
وقالت مديرة إدارة الصيدلة إن «هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا دعم رئيس الحكومة ووزير الصحة». وتابعت أن «عملية تسجيل الأصناف الدوائية ستُمكّن الدولة من حماية المستهلك، بحصوله على دواء آمن، من خلال حصر الأدوية والأصناف الجيدة وفرزها، إذ ستضمن عملية تسجيل الأصناف الدوائية جودة المصادر (الشركات المصنعة)، التي ستلتزم بتقديم الوثائق والتحاليل والتجارب إلى وزارة الصحة الليبية، الأمر الذي سيسهم بشكل فعال، في مكافحة الغش الدوائي، والتلاعب بعبوات الأدوية، والعلامات التجارية الخاصة بالأدوية».
– ديوان المحاسبة يناقش تقارير الدراسات الفنية للأصناف الدوائية بالعطاء العام لوزارة الصحة
– خطة وطنية لضبط أسواق الأدوية والأغذية في ليبيا
وأضافت أن تلك الخطوة «ستمكن ليبيا من متابعة الممثلين المحليين للشركات المصنعة للأدوية، وحماية الاقتصاد الوطني من خلال منع الإفراط في استيراد أسماء متعددة لنفس الصنف، الأمر الذي كان يؤدي في السابق، إلى تراكم الأصناف الدوائية المختلفة على شكل مخلفات طبية، يصعب التعامل معها وإتلافها».
وفي سياق متصل، تسلمت بعض الشركات العالمية الكبرى المصنِّعة للأدوية عبر وكلائها المحليين، شهادات تقدير على التزامهم باستيفاء كل الشروط التي أقرتها الدولة الليبية.
حضر حفل الإشهار مسؤولون بحكومة الوحدة الوطنية، وعدد من مستشاري وزير الصحة، ورئيس جهاز الإمداد الطبي، ومديري إدارات الوزارة، وعدد من الوكلاء المحليين للشركات العالمية الكبرى المصنعة للأدوية.
وأكدت رئيسة قسم التسجيل بإدارة الصيدلة نادرة المسعودي، خلال الحفل، أن وزارة الصحة استقبلت على مدى ستة أشهر طلبات الشركات العالمية الكبرى لتسجيل الأصناف الدوائية، كما قدم رئيس وحدة تسجيل الأصناف حمزة بن عيسى، عرضًا تقديميًّا حول عملية التسجيل واللوائح والقوانين الليبية المنظّمة لعملية التسجيل.
alwasat