الرباط – أعلنت الاتحادية المغربية للتأمين عن تمديد أجل تقديم المطالبات المتعلقة بالزلزال.
اعتبارًا من 28 سبتمبر 2023، سيكون أمام الناجين من الزلزال 20 يومًا إضافيًا للإبلاغ عن أي أضرار مادية أو صحية ناجمة عن زلزال 8 سبتمبر المدمر.
خلف الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، العديد من الأفراد والعائلات يتكبدون خسائر وأضرار كبيرة. وتشير البيانات الرسمية إلى تعرض ما يقرب من 60 ألف منزل لأضرار جزئية أو كلية.
ووفقا لوزارة الاقتصاد المغربية، فقد أثر الزلزال على 2930 قرية في 163 بلدية، وتضرر ما يقدر بنحو 2.8 مليون شخص.
ودعت الاتحادية المغربية للتأمينفي بيان نشرته وسائل الإعلام التقاربية، الأشخاص المؤمن عليهم إلى الاتصال بمزودي التأمين الخاصين بهم للحصول على معلومات مفصلة حول تسوية المطالبات. وأوضح البيان أن شركات التأمين ملزمة بتقديم كافة المعلومات اللازمة بشأن وثائق التأمين المؤهلة للتعويض.
وقالت الاتحادية المغربية للتأمين في بيانها: “العقود المعنية عديدة وتشمل التأمين على السيارات ضد الأضرار التي لحقت بالمركبة، وكذلك الأضرار الجسدية التي لحقت بالمالك وزوجته وأطفالهما”.
لا يعتبر هذا الزلزال الأسوأ الذي شهده المغرب منذ 60 عامًا فحسب، بل يقدر البنك الدولي أنه سيتسبب في خسارة ثمانية بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، أو حوالي 10.7 مليار دولار. وتأتي هذه الأخبار بعد أسبوع من إعلان المغرب عن خطة ضخمة لإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وتعهدت البلاد بمبلغ 11.6 مليار دولار لتمويل خطة إعادة الإعمار الخمسية. وبالإضافة إلى إعادة بناء البنية التحتية المتضررة، تهدف الخطة إلى إعادة تأهيل المناطق المتضررة وتعزيز التكامل الاقتصادي.
وأعلنت الجامعة المغربية للتأمين عن منحة سخية بقيمة 150 مليون درهم مغربي (15 مليون دولار) للمساعدة في تدبير آثار زلزال الحوز الأخير.
وفي البيان الذي أعلن عن هذه الخطوة، أكد الاتحاد التزامه بدعم المجتمعات المتضررة، بغض النظر عن التزامات بوليصة التأمين.
خلّف الزلزال الكارثي الذي ضرب منطقة الحوز وسط المغرب يوم 8 سبتمبر/أيلول الماضي، آثارا من الدمار والحزن، مما دفع مختلف قطاعات المجتمع إلى التضامن والتضامن.