دفع ارتفاع أسعار الطاقة في فرنسا المواطنين إلى التوجه نحو استخدام مواقد الحطب، إذ تشهد البلاد انفجاراً في الطلب على وقود نشارة الخشب.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، نقلاً عن بيان صادر عن “اتحاد المواد القابلة للاشتعال والوقود والتدفئة الفرنسي”، أنّ “هناك طلباً مرتفعاً على الحطب والخشب لاستخدامهما وقوداً في البلاد”.
وأعرب الاتحاد عن قلقه بشأن عجز كبير في الإمدادات بسبب ارتفاع الطلب، موضحاً أنّ “الخوف من نقص الطاقة دفع المستهلكين إلى الإقبال على الحطب وتخزينه، قبل حلول فصل الشتاء”.
من ناحية أخرى، ذكرت الصحافة الفرنسية أنّه بسبب قطع الغاز الروسي ونقص الطاقة، فإنّ سعر الكهرباء التأشيري، على أساس الساعة/ميغاوات في البلاد، سيصل إلى 1075 يورو، بدءاً من عام 2023، محطماً رقماً قياسياً تاريخياً.
وارتفعت أسعار الكهرباء في فرنسا، أمس الجمعة، أكثر من 1000 يورو للساعة الواحدة في بورصة الطاقة الأوروبية، ليسجل أحدث رقم قياسي في مسيرة قطاع الكهرباء في البلاد.
والزيادة غير المسبوقة في تكاليف الطاقة تؤدي إلى زيادة التضخم وتهديد الموارد المالية للأُسر والشركات في جميع أنحاء أوروبا.
وأعلنت وزارة التحول في مجال الطاقة في فرنسا، في وقت سابق، اتخاذ اجراءات بهدف توفير الطاقة، منها إجبار المتاجر المكيفة على إغلاق أبوابها، وتقليل الإعلانات المضيئة.
وأدى نقص سلاسل توريد الطاقة الروسية، بفعل العقوبات عليها، إلى ارتفاع أسعار الطاقة في العالم.