في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لأي شخص أن يصبح مؤثرًا بين عشية وضحاها، تظهر قصص مثيرة للجدل بين الحين والآخر. واحدة من هذه القصص هي قضية المؤثرة الفرنسية الجزائرية مايفا غنام، التي وجدت نفسها في موقف صعب بعد أن تم رفض طلبها لدخول الجزائر. فما هي تفاصيل هذه القصة؟ وما الذي أدى إلى هذا القرار؟
خلفية القصة
من هي مايفا غنام؟
مايفا غنام هي مؤثرة شهيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها ملايين الأشخاص على كل من [تيك توك](https://www.tiktok.com) و[إنستغرام](https://www.instagram.com). بفضل محتواها المتنوع وشخصيتها الجذابة، استطاعت مايفا بناء قاعدة جماهيرية واسعة.
الزيارة المثيرة للجدل
تعود جذور المشكلة إلى زيارة قامت بها مايفا للكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. هذه الزيارة، التي وصفتها مايفا بأنها “خطأ حياتها”، أثارت جدلاً واسعًا وأدت إلى رفض طلباتها المتكررة للحصول على تأشيرة دخول إلى الجزائر.
ردود الفعل
رسالة مؤثرة
نشرت مايفا فيديو مؤثر وهي تبكي، معبرة عن حزنها وندمها على زيارتها للكيان الصهيوني. وأكدت أنها لم تكن تدرك أن هذه الزيارة قد تؤدي إلى منعها من دخول الجزائر، مشيرة إلى أن صديقة لها كانت قد أقنعتها بالقيام بهذه الزيارة.
تأثير القرار على مايفا
أدى هذا القرار إلى شعور مايفا بالغربة والقلق بشأن مستقبلها، حيث تساءلت عن مكان دفنها في حال وفاتها، مؤكدة أنها لا ترغب في أن تُدفن في فرنسا.
الأسباب وراء القرار
السياسات الجزائرية
تعتبر الجزائر من الدول التي تتبنى موقفًا صارمًا تجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما يفسر رفض السلطات الجزائرية منح مايفا تأشيرة دخول بعد زيارتها المثيرة للجدل.
الجدل العام
أثارت زيارة مايفا للكيان الصهيوني ردود فعل متباينة بين متابعيها، حيث اعتبر البعض أن هذه الزيارة تتعارض مع القيم والمبادئ الجزائرية.