أكد مسؤول فلسطيني بارز، أن الجزائر لن تقوم بطرح أي مبادرة سياسية جديدة على الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم حركتي “فتح” و”حماس”، مضيفا أنها ” أرادت بحسن نية وموقف أن تُعيد فتح ملف المصالحة الفلسطينية المجمد منذ شهور طويلة”.
وتابع المسؤول: أن “الجزائر أرادت أن تحرك مياه ملف المصالحة من خلال تحرك جديد بدعوة الفصائل لزيارة أراضيها، ومحاولة الضغط السياسي والإعلامي على الحركتين لتجاوز الخلافات القائمة والتي تعطل طي صفحة الانقسام السوداء”، حسب موقع رأي اليوم.
وأردف المسؤول أن “قادة الفصائل الفلسطينية سيعقدون لقاءات منفصلة مع المسؤولين الجزائريين، وسيتم استعراض خلال تلك اللقاءات المواقف والمطالب والعقبات التي تُعيق التوصل لاتفاق مصالحة واضح وصريح”.
ولفت المسؤول إلى أن “الجزائر تعلم جيدًا أن عقبات المصالحة الفلسطينية الداخلية كثيرة ومتشابكة”، وأن “الكثير من العواصم العربية والأوروبية فشلت في هذا الملف ولم تحقق أي تقدم”، إلا إنها قررت أن “ترمي بحجرها علها تنجح في تقريب وجهات النظر وإعادة الثقة المفقودة بين الفصائل”، منذ أكثر من 16 عامًا.
i24news