نشّط وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ندوة صحافية بالمركز الدولي للمؤتمرات حول التطورات الاخيرة بالمنطقة والعالم. وخلال الندوة أعلن لعمامر أن الجزائر قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بداية من اليوم. كما أن الجزائر ترفض منطق الأمر الواقع والسياسات أحادية الجانب. مع رفض الإبقاء على وضع غير اعتيادي في المنطقة.
وفي رده حول سؤال إمكانية جلب المتابعين قضائيا من الخارج على غرار “زيطوط ” وأمير بوخرص المدعو “امير ديزاد”. قال لعمامرة “كل من يقوم بأعمال عدائية ضد الجزائر من الخارج ستطلب الدولة أن تطبق عليهم القوانين الدولية وقد شرعت في ذالك”
وتابع رئيس الدبلوماسية الجزائرية انه سيتم تطبيق على هؤلاء الأشخاص القوانين والمواثيق الدولية التي تمنع الأعمال المخلة لسيادة الدول الصديقة. وأيضا الأعمال التي من شأنها أن تؤدي للعنف بالإضافة إلى الأعمال التي تخلق البلبلة في أوساط الجاليات الجزائرية في هذا البلد أو ذاك.
وواصل لعمامرة أن الدبلوماسية الجزائرية ملتزمة بالسهر على تحسين أوضاع جاليتنا في كل مكان وتحت كل الظروف.
كما أن الدبلوماسية الجزائرية ملتزمة بالعمل والتعاون مع الإقامة ليطبق القانون على الجميع وبدون إستثناء. خصوصا الجوانب في القوانين المحلية والدولية التي تحافظ على سياسة الدول وعلى حرمتها الترابية. وتشارك هذه القوانين في الهبة الدولية المعاصرة للوقاية من الإرهاب وللعمل على إستئصاله .
ennaharonline