قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ، إبراهيم كالين ، إن بلاده تؤيد بشكل كامل إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر ، وهو 24 ديسمبر ، وستواصل دعم الشعب الليبي وحكومته الشرعية مهما كانت نتيجة الانتخابات.
وأضاف كالين في تصريحات لوكالة الأناضول التركية ، أن أنقرة شددت على ضرورة تقديم تفسيرات شفافة للأمة الليبية في حال تأجيل الانتخابات ، معلنا ضرورة وضع خارطة طريق محددة بشأن السباق الانتخابي.
وأوضح كالين أنهم يعتقدون أن هذه الخطوات مهمة للغاية من حيث شرعية الحكومة القائمة واتساق الإجراءات التي ستتخذ حتى موعد الانتخابات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، خلال مداخلة في منتدى حوارات المتوسط ليل السبت – الأحد، إن «تركيا تؤيد إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وترى أنه في حال تأجيلها فيجب توضيح الأسباب بشفافية للرأي العام والإعلان عن خريطة طريق محددة بخصوص السباق الانتخابي». وتابع: «نعتقد أن ذلك مهم جداً من ناحية شرعية الحكومة القائمة وسلامة الخطوات التي سيتم اتخاذها حتى موعد إجراء الانتخابات». وشدد على أن بلاده ستواصل دعم الشعب الليبي وحكومته الشرعية مهما كانت نتيجة الانتخابات.
وقال كالين حينها: «أحياناً يثير حلفاؤنا هذه القضية كما لو كان الوجود التركي هو المشكلة الرئيسية في ليبيا. الأمر ليس كذلك… نحن هناك كقوة استقرار ولمساعدة الشعب الليبي… وجنودنا هناك بموجب اتفاق مع الحكومة الليبية (حكومة الوفاق السابقة برئاسة فائز السراج).
وتساءل كالين عن «مساعي» الدول الغربية لانسحاب شركة «فاغنر» الروسية شبه العسكرية من ليبيا. وقال بهذا الخصوص: «هناك وجود لفاغنر، المرتزقة الروس. لا أعرف ما يفعله أصدقاؤنا وحلفاؤنا في أوروبا حيال ذلك. هل يتحدثون حقاً مع روسيا حول هذا الأمر؟ وهل يبذلون حقاً جهوداً جادة ومتضافرة لإخراج قوات فاغنر من ليبيا؟».