قام سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود، يوم السبت، بأول نشاط رسمي له منذ عودته لممارسة مهامه.
وأفاد بيان للسفارة الجزائرية بفرنسا، أن عنتر داود استقبل من طرف الأمين العام لقصر الإليزيه اليكسي كوهلر، ومديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية أن غيغن.
وأضاف البيان، أن المسؤولين الفرنسيين رحبا بـ”استئناف الاتصالات بين الطرفين وأعربا عن أملهما في أن تفتح عودة السفير الباب أمام مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين”.
وأكد الأمين العام للرئاسة الفرنسية، يضيف المصدر، “إرادة السلطات الفرنسية على أعلى مستوى في الحفاظ على الطابع الاستثنائي للعلاقات في إطار التهدئة والثقة والاحترام المتبادل”.
وقالت السفارة الجزائرية بفرنسا، إن السفير محمد عنتر داود أكد عودته جاءت بناء على تعليمة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأشار داود إلى أن استئناف نشاط السفارة “نابع من الحرص على المضي قدما من خلال المشاورات التي تعد السبيل الوحيد الذي من شأنه تحقيق التوافقات حول المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
ولفت الدبلوماسي الجزائري إلى أن مهمته تقتضي العمل على “توطيد العلاقات الثنائية وإعطائها دفعا جديدا”.
وأبلغ المسؤول ذاته الجانب الفرنسي بموافقة السلطات الجزائرية على عقد مشاورات سياسية في الجزائر يوم 31 جانفي الجاري على مستوى الأمناء العامين لوزارتي الشؤون الخارجية.
وقدم محمد عنتر داود طلبا رسميا لإعادة فتح القنصلية الجزائرية في مولان، كما تناول مع المسؤولين الفرنسيين مسألة التعاون القنصلي لاسيما منح التأشيرات وتصاريح بالإقامة للرعايا الجزائريين.
ناقش السفير خلال اللقاءين بـ”إسهاب” مسألة عقد الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى بالجزائر.
وفي 5 جانفي الجاري، أعلنت رئاسة الجمهورية، أن سفير الجزائر بفرنسا سيعود لأداء مهامه بعد 3 أشهر من الغياب.
الجزائر تايمز