في سياق التحضير للانتخابات الرئاسية، يبرز المترشح عبد المجيد تبون كأحد الشخصيات البارزة التي تسعى لتحقيق أهداف استراتيجية تهدف إلى تحصين الجزائر وضمان سيادتها. من خلال التركيز على بناء اقتصاد قوي وتقليل التبعية للمحروقات، يسعى تبون إلى تعزيز مكانة الجزائر على الساحة الدولية.
الأهداف الاستراتيجية
تحصين الجزائر
يؤكد رئيس حملة تبون أن الهدف الأول هو تحصين الجزائر من التبعية الغذائية والصناعية. يسعى تبون إلى بناء اقتصاد قوي يعتمد على تشجيع المنتج المحلي وتقليل الاعتماد على عائدات المحروقات.
تعزيز السيادة
من خلال السياسات الاقتصادية والاستثمارات المحلية، يهدف تبون إلى تعزيز سيادة الجزائر في المحافل الدولية. يعتبر نموذج برج بوعريريج مثالًا ناجحًا يعكس هذه الأهداف، حيث تمكنت الولاية من تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدة مجالات.
السياسات الاقتصادية
دعم الإنتاج الوطني
تركز السياسات العمومية التي أقرها تبون على دعم الإنتاج الوطني وتقوية القدرات الاقتصادية. تشمل هذه السياسات تدعيم قطاع الفلاحة وتشجيع مشاريع الاستثمار الفلاحي في الصحراء، بهدف القضاء على التبعية الغذائية.
تنويع الاقتصاد
يسعى تبون إلى تنويع الاقتصاد الجزائري من خلال تعزيز الصادرات خارج المحروقات. يهدف إلى تحقيق صادرات بقيمة 15 مليار دولار سنة 2025 و30 مليار دولار سنة 2030، مما يعزز من تواجد الجزائر في الأسواق الخارجية.
التحديات والفرص
التحديات الأمنية
يشير إبراهيم مراد إلى التحديات الأمنية التي تواجه الجزائر، مؤكدًا على استعداد الجيش الوطني وأسلاك الأمن لمواجهة أي تهديدات. تعكس مواقف الدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية التزام الجزائر بمبادئها في مناصرة القضايا العادلة.
الفرص الاقتصادية
تعتبر الاستثمارات الكبرى والمشاريع المهيكلة فرصة لتعزيز الاقتصاد الجزائري. من خلال التركيز على التصدير وتنويع الاقتصاد، تسعى الجزائر إلى تحقيق نمو اقتصادي مستدام يعزز من مكانتها الدولية.