في ندوة صحافية استضافتها سفارة دولة فلسطين بالمغرب تحت شعار “لن تتوقف الإبادة في غزة والسجون، إلا بصوت عالمي موحد وجريء”، تحدث السفير الفلسطيني جمال الشوبكي عن الجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين. وأكد الشوبكي على أهمية الدعم الدولي والتدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات.
الجرائم ضد الإنسانية في السجون الإسرائيلية
انتهاكات حقوق الإنسان
تحدث السفير الفلسطيني جمال الشوبكي عن الجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في سجونها، والتي تشمل:
– القتل
– الاغتصاب
– التعذيب
– الحرمان من العلاج
– تقليل كميات الطعام
الحاجة إلى لجان تحقيق دولية
أكد الشوبكي على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لتشكيل لجان تحقيق دولية للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية بعيداً عن التحقيقات الإسرائيلية التي تهدف إلى منع وصول اللجان الدولية ومنع تدخل المحاكم الدولية في هذه الجرائم.
حقوق الأسرى الفلسطينيين
الاتفاقيات الدولية
شدد السفير الفلسطيني على أن الأسرى الفلسطينيين لم يحصلوا على حقوقهم المشروعة في الاتفاقيات الدولية، كونهم أسرى حركات تحرر. وأكد أن الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية تستمر في التعامل اليومي مع الأسرى والأسيرات.
السجن الإسرائيلي “سدي تيمان”
أشار الشوبكي إلى أن السجن الإسرائيلي “سدي تيمان” يعد من أسوأ السجون حيث ترتكب فيه أبشع الجرائم. ودعا المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان للتدخل لوقف هذه الجرائم التي ترقى إلى “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
مسؤولية الحكومة الإسرائيلية
حكومة اليمين المتطرف
أكد الشوبكي أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تتحمل مسؤولية الإعدام والتعذيب والتشويه الجسدي للأسرى الفلسطينيين. وأشار إلى أن العدد الإجمالي للأسرى الذين يعترف بهم الاحتلال هو 9870 أسيراً، بينما يخفي قسرياً الآلاف.
جرائم الاحتلال
سلط السفير الفلسطيني الضوء على بعض الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال، مثل:
– إعدام 54 أسيراً
– تقليل كميات الطعام
– حرمان الأسرى المرضى من العلاج والأدوية
– الضرب والتعذيب والانتقام اليومي
صمت المجتمع الدولي
تشجيع الاحتلال
أوضح الشوبكي أن صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذه إجراءات ضد المستعمرين يشجع سلطات الاحتلال على المضي في جرائمها. ودعا الدول إلى الانسجام مع “الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية” الذي يستوجب عدم اعتبار أي تغييرات جغرافية وديمغرافية للاحتلال على الأرض الفلسطينية.
شكر الملك محمد السادس
خطاب الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش
شكر السفير الفلسطيني الملك محمد السادس على خطابه في الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، والذي طالب فيه بوقف إطلاق النار وإيجاد حل نهائي للنزاع. وأكد الملك على أن الاستقرار لن يكون إلا بحل الدولتين، وبأن غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
دور الإعلام والمجتمع المدني
دعوة رجال القانون والإعلام
دعا السفير الفلسطيني رجال القانون المغربي والإعلام والنقابات لرفع أصواتهم ضد الاحتلال وضد الجرائم اليومية داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
دور النقابة الوطنية للصحافة المغربية
تحدث عبد الكبير خشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الصحافيين الفلسطينيين. وأكد على أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على هذه الجرائم ودعا الصحافيين المغاربة إلى المشاركة في تغطية فعاليات المسيرة المغربية تضامناً مع الشعب الفلسطيني.